سجّلت مبيعات السيارات في فرنسا انخفاضاً حاداً في 2003، بسبب تجاهل المستهلكين السلع الباهظة الثمن، فيما تحدى الاسبان حال الركود التي سادت القارة الاوروبية ككل العام الماضي. ويتوقع محلّلون ان تزداد الفجوة بين السوقين اتساعاً. وتفيد أرقام رسمية صادرة في البلدين، مساء أول من أمس، ان مبيعات السيارات الجديدة في اسبانيا ارتفعت بنسبة 3.8 في المئة العام الماضي، بينما تراجعت السوق الفرنسية بنسبة 6.3 في المئة. ويتوقّع المحلّلون ان يتباين اداء السوق بصورة أكبر السنة الجارية، حيث لا تزال فرص الانتعاش في سوق السيارات الفرنسية بعيدة المنال، فيما تبشر زيادة الطلب على السيارات الجديدة في اسبانيا بنهاية العام الجاري، بتحسن الأوضاع في 2004. وفي اوروبا الغربية ككل، يتوقع ان تنخفض مبيعات السيارات الجديدة بين واحد واثنين في المئة في 2003، على ان تنتعش مجدداً السنة الجارية. وتُمثّل مبيعات السيارات الجديدة 4 في المئة من إجمالي الناتج المحلي في الاتحاد الاوروبي.