أعود من جديد للحديث عن لجنة الحكام في اتحاد القدم السعودي هذه اللجنة التي لاتهدأ ولن تهدأ على مدى تعاقب رؤساء اللجان السابقين والحالي عمر المهنا الذي يتواجد في أصعب لجنة باتحاد القدم حيث التعرض له أكثر من غيره هو وبقية الحكام من خلال الإساءة لرئيس اللجنة والحكام غير المرضي عليهم من قبل الأندية في وسائل الإعلام والمنتديات وغيرها. التطورات الأخيرة التي حدثت في لجنة الحكام من خلال إصدار عدد من العقوبات على مقيمين وحكام بالإيقاف حقيقة لم أكن أتوقع حدوثه وعدم التوقع لا يعني أنني غير راض عن القرارات بل الاستغراب والدهشة في أن تقوم لجنة باتخاذ عقوبة على منسوبيها وخاصة لجنة الحكام التي دأبنا على مجاملتها لأي حكم ومكافأته بالشارات والترفيع ، لكن إصدار عقوبة الإيقاف يعني أن لجنة المهنا تعمل صح ومن سبقها من اللجان كانت تسير في طريق الخطأ. نحن لانريد أسلوب تكميم الأفواه لكن بإمكان أي شخص يلجأ للفضائيات أو الصحف وغيرها من وسائل الإعلام أن يقيم كلامه ويزنه بأسلوب صحيح حيث إن كل كلمة ستكون محسوبة عليه وبالتالي لابد من صياغة كلامه بالأسلوب الذي ينفعه ولايضره فالإساءة للآخرين أمر مرفوض تمامامن المعروف عن عمر المهنا أنه حازم في اتخاذ القرارات عندما كان حكما واليوم يأتي ليخرج علينا من ينتقده ويسيء له من زملائه الذين يعملون معه والذين كان بإمكانهم انتقاده عن طريق الاتصال به لاباستخدام وسائل الإعلام التي تتصيد الفرص من باب الإثارة واستخدام النظام من قبل لجنة الحكام بإصدار العقوبات بالإيقاف يعني أنه لامجال للمجاملة وحتى مع اعتذار الحكم المرداسي للمهنا بعد الحادثة الأخيرة بينهما تتخذ اللجنة عقوبة الإيقاف عليه مما يؤكد أن اللجنة سائرة في طريق عقاب من يسيء للآخرين وعدم استخدام الطريقة الصح في النقد الهادف. مادامت هناك ضوابط وأنظمة بشأن التصريحات التي تخرج من أفواه اللاعبين أو رؤساء الأندية أو المدربين وهذا النظام يسير على الجميع دون استثناء مهما كان وزن الشخص ومركزه سنجد الاستقرار في مسابقاتنا بل من الملاحظ أن العديد ممن تم اتخاذ القرارات بشأنهم ومن خلال اتصال الفضائيات بهم لخلق الإثارة واستخدام أسلوب ضرب هذا الشخص بذاك وضرب هذه اللجنة بهذا النادي قد أخذوا الحيطة والحذر في تصريحاتهم ورفضوا الإجابة عن بعض الأسئلة بعد معرفتهم أن هناك من يراقبهم وسيصدر العقوبات المناسبة متى ماخرجوا في تصريحاتهم عن المألوف. نحن لانريد أسلوب تكميم الأفواه لكن بإمكان أي شخص يلجأ للفضائيات أو الصحف وغيرها من وسائل الإعلام أن يقيم كلامه ويزنه بأسلوب صحيح حيث إن كل كلمة ستكون محسوبة عليه وبالتالي لابد من صياغة كلامه بالأسلوب الذي ينفعه ولايضره فالإساءة للآخرين أمر مرفوض تماما ومس كرامتهم ينبذه المجتمع الرياضي عدا المتعصب ، فلايجب استخدام الإعلام كوسيلة لتفريغ مافي القلب بأسلوب خاطئ بل النقد الهادف البناء لن يغضب الآخرين ووقتها لن يلجا أحد إلى إيقاف أو تغريم في كافة اللجان .