المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية مؤسسة عامة حكومية لها استقلالها المالي والإداري ،والمستفيدين منها فئات محدده، حيث تقوم على رعاية العاملين في القطاع الخاص وكذلك العاملين على بند الأجور في القطاع الحكومي ليوفر لهم ولأسرهم حياة كريمة بعد تركهم العمل بسبب التقاعد أو العجز أو الوفاة وكذلك العناية الطبية للمصابين بإصابات عمل أو أمراض مهنية.. لكن توجد فئة في المجتمع مظلومة ، ولا يوجد لها ذكر في أي هبات أو مكرمات ملكيه ،وليست من ضمن المستفيدين من المؤسسة العامة للتأمينات الإجتماعيه، ولا من أي جهة رسمية ،،لأسباب خارج عن إرادتها ،لأنها ليس لها دخل ثابت ، ولم توفق في الحصول على وظائف ، سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي ، بعد انتظار سنوات من أعمارهم ولهم رغبة شديده في العمل ،أو ظروفهم تحتم عليهم رعاية أسرهم مثل بعض النساء التي يصعب عليها ترك منزلها وأطفالها. ،ومن ضمنهم الفئه التي حصلت على وظيفه في سن متقدمه ، وإذا وصلت سن الستين ولم تكمل نصاب التقاعد ، الذي تحصل من خلاله على مبلغ شهري تعطى كافة مستحقاتها دفعة واحده ، حتى لو رغبت بأن يكون مبلغ شهري ،فيصرف بفترةقليلة ، ثم يكون عالة على غيره . هذه الفئات ماذا سيحصل لأحدهم إذا تقدم به السن ، أو احتاج لعناية طبيه طويله وأصبح مقعدا أو ملازماً للمستشفيات ،،لماذا لا تكون خدمات مؤسسة التأمينات الإجتماعيه شامله وتضيف كل مواطن ومواطنه يرغبون ان يستفيدو من خدماتها ويؤمنون أنفسهم مستقبلا .. لماذا لا تأخذ من كل مواطن او مواطنه إختياريا ولهم رغبه بالاستفادة ، مبلغ حسب قدرتهم المالية ، 150 _200_400ريال شهريا تصرف عليه مستقبلا لتأمين حياته حاله حال الموظف، ولو يحصل بعد فترة الإستحقاق على ألف وخمسمئة ريال شهريا من مال التقاعد الى نهاية العمر ويعامل معاملة المتقاعد مبكرا بعد عشرين سنة من تسجيله في التأمينات،فكثير ظلموا في موضوع الحصول على وظائف ، ويريدون تأمين أنفسهم مستقبلا بعلاج ومأكل ومصاريف يوميه بدلا ان يكونوا عالة على ابنائهم أو أحفادهم . وحتى لو توفوا قبل الفتره الإفتراضية للتقاعد ، يسلم مالهم المقتطع شهريا لورثتهم دفعة واحده .. ولا يعاملون مثل الموظف المتوفي الذي يصرف على أبنائه القصر وزوجته مدى الحياة .. ويتم إقتطاع المبلغ من بداية الرغبة في الإنضمام ،سواء في حال أنه مازال يبحث عن عمل أو لا يرغب أبدا أن يعمل ،ومتى ما وجد له عمل ، تحسب له المبالغ السابقة مع راتب التقاعد مستقبلا .. إن ظروف الحياة المتقلبة ،وزيادة المصاريف والإحتياجات ، وازدياد نسبة الأمراض عند التقدم بالعمر، أو عند الإصابات المزمنة ،تستوجب النظر في تأمين حياة كل فرد ، حتى لو لم يحصل على وظيفة ،فحصول الفرد على الأمان المادي ،المستقبلي يجعله يشعر بالرضى ،ويبتعد عن التفكير والقلق كلما تقدم به السن ،وتجعل كل أفراد المجتمع ،سواء موظفين أو غيرهم ،بمأمن من الفقر أو الحاجة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: التأمينات الإجتماعيه لماذا لاتشمل كل فرد بالمجتمع