لطالما كان حبي للسعودية دافعًا وراء الكثير من أعمالي الفنية. فقد صممتُ سابقًا مجسم البشت وأعمالًا أخرى استلهمت فيها جمال الهوية الوطنية وروحها العريقة، وأسعى دائمًا لأن أجعل تصاميمي تحمل رسالة تتجاوز حدود الشكل إلى المعنى. من هذا الشغف ولدت فكرة ساعة وقت السعودية. ساعة لا تكتفي بعرض التوقيت، بل تعبر عن فخر وانتماء. استبدلتُ فيها الأرقام التقليدية بخطوط دقيقة، لتكتمل عند الساعة الثانية عشرة برسم السيفين والنخلة، الرمز الخالد للمملكة. ومع مرور الوقت، يكتمل الرمز تدريجيًا ليعلن في كل يوم مرتين، وفي تمام كل ساعة، وعند اكتمال كل دقيقة: إنه "زمن السعودية". فمع رؤية 2030 لم تعد إنجازات الوطن مجرد خطط على الورق، بل أصبحت حقيقة يراها العالم في مشروعات عملاقة ونهضة شاملة. ومع هذه التحولات، صار واضحًا أننا نعيش عصرًا جديدًا، حيث أصبحت السعودية مركزًا للإبداع والطموح. هذه ليست مجرد ساعة فاخرة، بل قطعة فنية تحمل رسالة، وتذكير يومي بأننا نعيش في زمن تُصنع فيه الأحلام، وتُبنى فيه المدن، ويُرسم فيه المستقبل. ساعة وقت السعودية... هي تجسيد للحظة فخر. فكرة ساعة "وقت السعودية" استبدلتُ فيها الأرقام بخطوط، لتكتمل عند نهايتها برسم السيفين والنخلة. أحمد بوبح