59% يفضلون تحويل الأموال عبر التطبيقات الرقمية

أظهرت دراسة حديثة لشركة «فيزا» أن المملكة تشهد تحولًا متسارعًا في مجال الحوالات المالية، حيث أصبح 59% من الأفراد يفضلون إرسال أموالهم إلى الخارج عبر التطبيقات الرقمية بدلًا من القنوات التقليدية، في مؤشر على تنامي الثقة بالحلول الحديثة في السوق المحلي.
الأمان والسرعة
بحسب نتائج الدراسة، فإن 47% من المشاركين يعتبرون أن الأمان والخصوصية والسرعة هي العوامل الأهم عند اختيار وسيلة التحويل، تليها سهولة الاستخدام بنسبة 43%. كما ارتفعت نسبة الذين يرون في القنوات الرقمية وسيلة مريحة وسهلة إلى 43%، بزيادة قدرها 6 نقاط مئوية مقارنة بعام 2024، ما يعكس تزايد الوعي والاعتماد على هذه الأدوات داخل المملكة.
حوالات الوافدين
وعلى أرض الواقع، بلغت تحويلات الوافدين من السعودية 144 مليار ريال في 2024، وهو أعلى مستوى منذ عام 2021، ما يؤكد المكانة المحورية للمملكة كإحدى أكبر أسواق الحوالات عالميًا. وتشير الدراسة إلى أن 51% من المشاركين يرسلون الأموال لتلبية احتياجات إنسانية، بينما يقدّم 42% دعمًا ماليًا منتظمًا لأسرهم. كما أن 93% من الأفراد يقومون بإرسال حوالات مرة واحدة على الأقل في السنة، بزيادة 6% عن العام الماضي.
تكلفة التحويل
ورغم التوسع الملحوظ في الاعتماد على الوسائل الرقمية، لا تزال تكاليف الحوالات تشكل تحديًا أمام نمو السوق، إذ أشار 29% من المشاركين إلى أن ارتفاع تكلفة إرسال الأموال يمثل عائقًا رئيسيًا، فيما اعتبر 33% أن تكاليف الاستلام لا تزال مرتفعة.
أبرز الأرقام
%59
يفضّلون إرسال الحوالات عبر التطبيقات الرقمية بدل الطرق التقليدية.
%47
اختاروا الأمان والخصوصية والسرعة كأهم عوامل استخدام القنوات الرقمية %43
اعتبروا سهولة الاستخدام سببًا رئيسيًا، بزيادة +6 نقاط عن 2024 144 مليار ريال
إجمالي تحويلات الوافدين من السعودية في 2024 (أعلى مستوى منذ 2021)
%51
يرسلون الأموال لتلبية احتياجات إنسانية
%42
يقدمون دعمًا ماليًا منتظمًا لأسرهم
%93
يرسلون حوالات مرة واحدة على الأقل في السنة (+6% عن العام الماضي)
التحديات:
%29: ارتفاع تكلفة الإرسال عائق رئيسي.
%33: تكلفة الاستلام لا تزال مرتفعة.