في خطوةٍ رائدة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما، أنتجت إحدى شركات الدراما فيلمًا بعنوان" كريترز"عبر الذكاء الاصطناعي. الفيلم، الذي كان في البداية مشروعًا قصيرًا، سيُعرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي عام 2026، بحسب تقرير نشرته صحيفة Wall Street Journal. يُنتج الفيلم بميزانية تقل عن 30 مليون دولار، وهي أقل بكثير من ميزانيات أفلام الأنيميشن التقليدية، وفي فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز 9 أشهر، مقارنةً بالمدة المعتادة التي تصل إلى 3 سنوات. يهدف هذا المشروع إلى إثبات قدرة الذكاء الاصطناعي على تسريع عمليات الإنتاج، وتقليل التكاليف في صناعة السينما. تدور القصة حول مخلوقات غريبة في غابة نائية، حيث يتغير نمط حياتهم؛ بسبب وصول كائن غريب. الفيلم من إخراج تشاد نيلسون، الذي قاد الفريق الإبداعي ويشارك في الكتابة جيمس لامونت وجون فوستر، المعروفان بعملهما في فيلم سينمائي شهير . إذا نجح المشروع، فقد يمثل «كريترز» نموذجًا جديدًا لإنتاج الأفلام، حيث يجمع بين السرعة، والتكلفة المنخفضة، وقدرات الذكاء الاصطناعي في التصميم والإخراج، وبالتالي تغيير قواعد اللعبة في صناعة السينما التقليدية.