أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المرحلة الثانية من برنامج مراقبة وتقييم التنوع الأحيائي المرتبط ببيئة الشعاب المرجانية الموسمي لفصل الصيف في البحر الأحمر، وذلك استمرارًا لجهوده العلمية للرصد والتقييم والتوثيق، وتعزيز المحافظة على التنوع الأحيائي المرتبط ببيئة الشعاب المرجانية. ويُعدّ البحر الأحمر من أغنى البيئات البحرية عالميًا بتنوعه الفريد، ما يجعل مراقبته وتقييمه خطوة إستراتيجية، تسهم في تعزيز المحافظة وتحقيق إستراتيجية المركز. وتركز هذه المرحلة على تقييم ومراقبة حالة وصحة التنوع الأحيائي المرتبط ببيئة الشعاب المرجانية، إلى جانب رصد التغيرات الناجمة عن العوامل الفيزيائية والكيميائية؛ مثل درجة الحرارة والملوحة وتراكيز الكلوروفيل، وتعتمد الخطة على أحدث التقنيات العلمية؛ مثل الاستشعار عن بُعد، كما يتم مسح وتوثيق وتقييم آثار الأنشطة البشرية؛ مثل مخلفات الصيد وشباك الصيد المهملة، وتوفير بيانات متكاملة تدعم اتخاذ القرار في تحديد المواقع ذات الأولوية لبرامج إعادة التأهيل.