نوّه عدد من المسؤولين بمضامين الخطاب الملكي، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، لافتين إلى أن الخطاب الملكي الكريم أبرز مسيرة إنجازات هذه الدولة المباركة وخططها وسياساتها في تعزيز التنمية الشاملة، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي؛ من خلال تنويع مصادر الدخل، ومواجهة التحديات. وأشاروا إلى أن الخطاب الملكي أكد ما تسعى إليه هذه القيادة الحكيمة من تعزيز للأمن والاستقرار والتنمية والتطوير في هذا الوطن؛ من خلال الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ودعم مشاريع البنى التحتية، وبرامج الإسكان، والخدمات الصحية، ومشاريع الأعمال، وتمكين المواطنين . المفتي العام: تجسيد لخدمة الإسلام وبناء الإنسان نوّه سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ بالمضامين السامية للخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس الأربعاء، مؤكدًا سماحته أن هذا الخطاب يجسد اهتمام المملكة وقيادتها الرشيدة بكل ما من شأنه خدمة الإسلام وبناء الإنسان والحفاظ على كرامته والاهتمام بالقضايا الإسلامية، التي يأتي في مقدمتها نصرة الأشقاء في فلسطين، إلى جانب استعراض السياسات التي تتخذها الدولة تجاه القضايا الدولية والإقليمية. وبين سماحته في تصريح صحفي بهذه المناسبة، أن هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حباها الله بمقومات عديدة ومكانة رفيعة بين الأمم وشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وبحمل لواء الإسلام ونشر قيمه السمحة، التي تدعو للرحمة والخير والتصدي لكل أسباب الشر والفرقة، لافتًا إلى أن الخطاب الملكي رسخ هذه المبادئ والقيم التي تعتز المملكة وقيادتها الرشيدة بالحفاظ عليها وتصديرها للعالم أجمع. النائب العام: تعزيز مسيرة التنمية أشاد النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب، بما تضمنه الخطاب الملكي الكريم من مضامين سامية ورؤى طموحة، ألقاها نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- أيده الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى. وأكد أن الخطاب عكس ما حققته المملكة من إنجازات وطنية كبرى، وما تسير نحوه بخطى واثقة من تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية 2030، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام، يرتكز على مالية عامة قوية لا تعتمد على مصدر وحيد، الأمر الذي جعل المملكة وجهة عالمية جاذبة للاستثمار وبيئة واعدة؛ لتوليد فرص العمل وتعزيز الازدهار. وزير الموارد: رؤية 2030 صنعت اقتصاداً متنوعاً أكّد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن ما ورد في الخطاب الملكي الكريم أمام مجلس الشورى يجسد بوضوح ما تحقق من منجزات نوعية في ظل رؤية المملكة 2030، التي شملت وصول نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها، وارتفاع مشاركة المرأة في سوق العمل إلى أعلى درجاتها، وانخفاض نسبة محدودي الدخل، وهو ما يعكس حجم التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي وضعت المواطن في صميم التنمية. وأوضح أن الخطاب الملكي رسم ملامح التوجهات المستقبلية للمملكة، التي تشمل الاستثمار في القطاعات الواعدة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، ورفع القدرات الدفاعية، وتسريع وتوطين الصناعة العسكرية، التي وصلت إلى أكثر من 19%، إضافة إلى ما تحقق من تنويع اقتصادي غير مسبوق أسهم فيه القطاع غير النفطي بنسبة 56% من الناتج المحلي الإجمالي، وتجاوز الناتج الكلي 4.5 تريليون ريال، إلى جانب اختيار أكثر من 660 شركة عالمية المملكة مقرًا إقليميًا لها، وهو ما يؤكد مكانة المملكة مركزًا عالميًا رائدًا في الاقتصاد والاستثمار. وقال في ختام حديثه:"إن ما تضمنه الخطاب الملكي يمثل دافعًا قويًا لنا لمضاعفة الجهود لتحقيق المستهدفات الوطنية. وزير الاتصالات: الخطاب رؤية لبناء المستقبل أكّد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، أن الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، يجسّد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل هذا الوطن العظيم وحرصها الدائم على رفعة المواطن وبناء مستقبل الأجيال القادمة وترسيخ مكانة المملكة عالميًا على المستويات كافة. وثمّن إشادة سمو ولي العهد -حفظه الله- بالبنية التحتية الرقمية المتقدمة والخدمات التقنية النوعية وفي الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن ما ورد في الخطاب الملكي، يجسّد مكانة المملكة وجهة عالمية جاذبة لكبرى الشركات الدولية، وهو إنجاز ما كان ليتحقق؛ لولا دعم القيادة السخي والمتواصل، الذي عزز قوة الاقتصاد السعودي وآفاقه الواعد. وقال السواحه:" إن إشادة سمو سيدي بالتقنية والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية وسام فخر لكافة أبطال منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، ودافع لنا لتقديم المزيد، ونفخر بما تحقق لنماء وريادة وطننا الغالي". الغامدي: السعودية مركز عالمي للذكاء الاصطناعي نوّه رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي بمضامين الخطاب الملكي السنوي، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي يعكس بجلاء ما تشهده المملكة من نهضة شاملة، وتقدم متسارع في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي. وأشاد في تصريح بهذه المناسبة؛ بما تضمنه الخطاب الملكي من تنويه بالبنية التحتية ومستوى الخدمات التقنية، وبما تم من اتفاقات في مجال الذكاء الاصطناعي ستسهم- بعون الله- في أن تكون المملكة مركزًا عالميًّا لهذا المجال التقني المتقدم، وذلك في ظل ما تحظى به سدايا من دعم مستمر ومتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة؛ لتضطلع بدورها في النهوض بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية؛ بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030. الكهموس: مضامين سامية وتوجهات واضحة نوَّه رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد مازن بن إبراهيم الكهموس، بمضامين الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله-. وأشار إلى أن الخطاب الملكي السنوي يحمل في طياته مضامين سامية وتوجّهات واضحة لجميع الجهات بما يحقق مصلحة الوطن الغالي، ويترجم حرص القيادة الرشيدة -رعاها الله- على مواصلة مسيرة التنمية، وإبراز مكانة وريادة المملكة في المجالات كافة ودورها المهم على المستويين الإقليمي والدولي، وهو مصدر اعتزاز لكل مواطن بحاضر ومستقبل البلاد الغالية. وفي ختام تصريحه، سأل الله- عزَّ وجلَّ- أن يُديم على خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، الصحة والسداد، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه، وأن يُديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار والنماء. الصويان: رسم نهجاً واضحاً للتنمية أكّد محافظ هيئة الحكومة الرقمية المهندس أحمد بن محمد الصويان، أن الخطاب الملكي، الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، تميّز بالرسوخ والشمولية والوضوح، وسلّط الضوء على السياسة الداخلية والخارجية للمملكة ونهجها الثابت في التعامل مع شتى القضايا. وأشار إلى ما تضمّنه الخطاب من استعراض لمسيرة التنمية التي تعيشها البلاد، التي يلمس أثرها المواطن؛ بوصفه المحرك الأول للتقدم وأساس النهضة الشاملة، مبينًا أن ما تحمله رؤية المملكة 2030 من أهداف وإستراتيجيات أسهم في تحقيق منجزات نوعية في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الرقمنة وتطوير البنية التحتية الرقمية، التي باتت ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، وجودة الحياة والخدمات الحكومية. وأوضح أن الخطاب الملكي رسم نهجًا واضحًا لمسيرتنا التنموية، والمضي قدمًا في مسيرة التحديث والتطوير، مستندًا إلى بنية تحتية رقمية متقدمة، ومنظومات تقنية مبتكرة، تدعم مسيرة التحول الرقمي، وتسهم في تعزيز كفاءة الخدمات، ورفع مستوى التنافسية العالمية للمملكة. السند: كشف مسارات التنمية والاقتصاد نوَّه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بمضامين الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي ألقاه نيابة عنه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى. وقال: إن الخطاب الملكي السنوي الكريم لخادم الحرمين الشريفين يؤكِّد على المبادئ الراسخة لهذه الدولة المباركة، ويكشف عن مسارات التنمية والمنجزات الاقتصادية، والتوجُّهات المستقبلية، في ظل رؤية المملكة 2030، وإسهامات بلادنا في تعزيز السِّلم ومساعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ونوَّه بما أكَّد عليه الخطاب الملكي الكريم من قيام هذه الدولة المباركة منذ ثلاثة قرون على مبادئ راسخة، ترتكز على إعلاء الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والشورى، والاعتزاز بهذا النهج المبارك، وما شرَّف الله به بلادنا من خدمة الحرمين الشريفين، والعناية والاهتمام بهما وتسخير كافة الطاقات في سبيل ذلك. وأضاف:" إن الخطاب الملكي الكريم ألقى الضوء على المنجزات الاقتصادية الكبرى، وتطوُّر الاقتصاد ونموِّه من خلال تنويع مساراته وتحقيق أكثر مما كان مستهدفًا لعام 2030″. العنقري: دور محوري عالمي نوّه رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري؛ بما تضمنه الخطاب الملكي، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، مؤكدًا بأنه جاء شاملاً وإستراتيجيًّا ومتسقًا مع نهج المملكة الثابت على الصعيدين المحلي والدولي، ودورها المحوري على الساحتين الإقليمية والدولية. وأشار الدكتور العنقري إلى أن الخطاب الملكي حمل في طياته معاني عميقة، تعكس رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل المملكة الطموح، الذي يرتكز على رفعة المواطن وتمكينه، وتبرز ما تحقق من نهضة وتقدم وازدهار ونتائج أسهمت في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة، التي تشهدها بلادنا في هذا العهد الميمون؛ وفق رؤية المملكة 2030. الفارس: نهج التطوير والازدهار نوّه رئيس الهيئة العامة للأمن الغذائي المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس بمضامين الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- الذي ألقاه نيابةً عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى. وقال: إن الخطاب الملكي يجسد نهج القيادة الرشيدة، وحرصها على التطوير والازدهار، الذي تعيشه المملكة وشعبها في شتى المجالات، ويؤكد استمرار النهج التنموي الشامل، الذي تسير عليه هذه البلاد المباركة، وأسهم في تحقيق العديد من المنجزات والمكتسبات، التي تلبي التطلعات والطموحات لهذا الوطن الغالي. وأضاف: إن الخطاب جاء شاملًا لنهج سياسة المملكة في جميع الأصعدة على المستويين المحلي والدولي، ولمنجزاتها الكبيرة التي تحققت في عدة قطاعات، وتُبيّن سعي القيادة الرشيدة إلى تعزيز دور المواطن مساهمًا رئيسًا في التنمية. السليمان: تطبيق مبدأ الشورى أشاد محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح بن عبدالله السليمان، بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيّده الله- الذي ألقاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى. وقال: إن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- تؤكد حرص المملكة على الاعتزاز بالشريعة الإسلامية، وتعزيز الروابط الوطنية، وإقامة العدل، وتطبيق مبدأ الشورى، وهو امتدادٌ لما أُسست عليه هذه البلاد المباركة. كما نوه السليمان بتأكيد الملك المفدى، على استمرار المملكة في دعم المبادرات التنموية، وتنويع الأساس الاقتصادي، وتعزيز جميع الجهود لتحقيق رفاهية المواطن، مشيرًا إلى الإنجازات التنموية الكبيرة، التي حققها الوطن على مدار العقود الماضية. العوهلي: خارطة لرسم سياسة السعودية نوه محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي بالخطاب، الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، الذي أكد من خلاله حرص الدولة على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، واستمرار العمل على ترسيخ مكانة المملكة وإبراز دورها الريادي داخليًّا وخارجيًّا. وقال: إن الخطاب الملكي يشكّل خارطة طريق وإستراتيجية شاملة لرسم سياسة المملكة، ويجسّد الرؤية الطموحة نحو تعزيز استقلاليتها الإستراتيجية، وتطوير الصناعات والتقنيات الوطنية، وبناء الكفاءات، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي، وزيادة مساهمة جميع القطاعات، ومنها قطاع الصناعات العسكرية، في دعم الاقتصاد الوطني. وأضاف:" إن ما تضمّنه الخطاب من إبرازٍ للإنجازات الوطنية والتنموية المتحققة عامًا بعد عام، يترجم النهج الحكيم للقيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة إقليميًّا ودوليًّا"، مشيرًا إلى ما تحقق بفضل القيادة الملهمة والفكر السياسي السديد والنهج الاقتصادي المتوازن، من تنويع مصادر الدخل، وزيادة الإيرادات غير النفطية، وتعزيز كفاءة رأس المال البشري السعودي. الدسوقي: تسريع توطين التقنيات العميقة أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية"كاكست" الدكتور منير بن محمود الدسوقي، أن الخطاب الملكي السنوي، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، يجسد الرؤية الإستراتيجية للمملكة، ويعكس التزام القيادة الحكيمة بتعزيز مسيرة التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا عالميًّا للمعرفة والابتكار. وأوضح أن ما تضمنه الخطاب من مضامين محورية في مجالات التنويع الاقتصادي والاستثمار في التوجهات المستقبلية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة، يشكل خارطة طريق ملهمة للجهات الوطنية كافة، ويتسق مع الدور الذي تضطلع به "كاكست" ضمن منظومة البحث والتطوير والابتكار. وبيّن أن"كاكست" بوصفها المختبر الوطني وواحات للابتكار، تسخّر إمكاناتها العلمية والتقنية لتلبية أولويات المملكة.