نوّه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، بمضامين الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى, وتضمن سياسة المملكة الداخلية والخارجية. وقال سموه: "إن خطاب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- يؤكد تمسك المملكة بتطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والشورى، والاعتزاز بخدمة الحرمين الشريفين". وأضاف أن خطاب خادم الحرمين الشريفين جاء شاملًا وجامعًا، ذا رؤية سديدة ومعانٍ عميقة ودلالات مهمة، لما فيه خدمة الوطن وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطن، والتأكيد على عزم الدولة بالمضي قدمًا في مواصلة برامجها الطموحة في مسيرة الإصلاحات وبناء اقتصاد متوازن، متنوع المسارات، والعمل كذلك على رفع القدرات الدفاعية، وتحقيق مستهدفات توطين الصناعات العسكرية، ودعم مشاريع التقنية والذكاء الاصطناعي. وأشار سمو وزير الحرس الوطني إلى أن الخطاب شدّد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضايا العربية والإسلامية، ورفضها لكل ما يزعزع أمن واستقرار المنطقة، وهو ما يجسّد دور المملكة الريادي في نصرة الحق والدفاع عن قضايا الأمة، وسعيها الدائم لتعزيز السلام في المنطقة والعالم, سائلًا المولى القدير أن يديم على الوطن نعمة الأمن والازدهار، وأن يمدّ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بعونه وتوفيقه، وأن يعينهما على كل ما فيه الخير والتقدم والنماء للوطن.