الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
تقرير المجاهدين على طاولة أمير جازان
نائب أمير الرياض يستقبل سفير الإمارات
سورية: المساعدات تدخل السويداء بعد وقف إطلاق النار
ضربات روسية على أوكرانيا بعد عرض «المفاوضات»
القيادة تهنئ ملك بلجيكا بذكرى بلاده
عبدالعزيز بن سعود بن نايف يبحث في لندن مع وزيرة الداخلية البريطانية سُبل تعزيز التعاون
منتخب القصيم يحقّق بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عاماً بالطائف
أمير نجران يسلّم شاباً وسام الملك عبدالعزيز لتبرعه بإحدى كليتيه لشقيقه
«الثقافة» تُطلق منحة لدعم الأبحاث المرتبطة بالحِرف اليدوية
المفتي يستقبل رئيس جمعية البر بحقال
بتوجيه آل الشيخ: خطبة الجمعة تحذر من إساءة استغلال الذكاء الاصطناعي
16 مبادرة لخدمة ضيوف الرحمن خلال عام
الذهب يصعد إلى أكثر من 1% مع تراجع الدولار
رصد مخالفات تقسيم الوحدات السكنية بغرض الاستثمار
أمير منطقة جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية
المملكة مجددا رئيسا لمعهد المواصفات الإسلامي
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار الأمريكي واليورو
51 شهيدًا بغزة اليوم وحصيلة العدوان بلغت 59,029 شهيدًا
الدكتور الربيعة: استقرار حالة التوأم الملتصق السعودي (يارا ولارا) بعد 4 أيام من إجراء عملية فصلهما الناجحة
القبض على (12) مخالفًا لنظام الحدود لتهريبهم (216) كيلوجرامًا من "القات"
دول الخليج تدعو لتحرك دولي عاجل لفك الحصار عن غزة
بارتفاع طفيف.. قطاع البنوك يدعم تعاملات سوق الأسهم السعودية
نائب أمير جازان يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة
الشؤون الإسلامية في جازان تواصل تنفيد مناشطه الدعوية ضمن برنامج الأمن الفكري في المملكة العربية السعودية
دمج 267 منصة حكومية ضمن "الحكومة الشاملة" لتحسين الخدمات الرقمية
السفارة السعودية في الفلبين تحث المواطنين على البقاء في مساكنهم خلال فترة هطول الأمطار
مركز التنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "تعرف علينا"
جمعية نجوم السياحة وفريق "صواب التطوعي" يوقعان اتفاقية تعاون
جمعية عين لطب العيون تطلق مشروع "اعتلال الشبكية
"حقوق الإنسان" تحتفي بتخريج النسخة الأولى من برنامج "خبير" لتعزيز القدرات الوطنية في مجال الحقوق
فريق EVOS Divine الإندونيسي يفوز بلقب بطولة Free Fire
توزيع أكثر من 1.3 مليون وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي
طريقتان سريعتان لتخفيف التوتر
الثقافة العلاجية: بين التمكين والمبالغة
تأثير القهوة على نشاط الدماغ
الردّف.. عبق التاريخ وجمال التطور
"اتحاد القدم" يتلقى اعتذاراً رسمياً من الهلال عن المشاركة في كأس السوبر السعودي 2025
رصد 18 مكتب استقدام مخالفاً في الربع الثاني
تفقد مشروع صفوى- رأس تنورة.. وزير النقل يقف على مستوى تقدم المشاريع بالشرقية
انطلاق منافسات بطولة العالم للبلياردو 2025 في جدة
ريال مدريد لا يمانع رحيل روديغر للدوري السعودي
«قصبة المضمار»
نجوم الغناء العربي يشاركون في موسم جدة
أرملة محمد رحيم تتهم عمرو دياب بسرقة لحن
«الدارة» تدرج «صوت الحجاز» ضمن «بوابتها».. ذاكرة «البلاد».. تاريخ يُروى رقمياً
صفقتان فرنسيتان تعززان دفاع نيوم
واشنطن تترقب الرد اللبناني على «الورقة الأمريكية»
اتفاق إيراني – أوروبي على استئناف المحادثات النووية
دراسة: الهواتف الذكية تساعد في الكشف عن الزلازل
جمعية "واعي جازان " ومركز مسارات يسلطان الضوء على ظاهرة الطلاق العاطفي
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الوليد بن خالد
فهد بن سلطان يشيد بأعمال "الأمر بالمعروف"
بعد غيبوبة طويلة مؤثرة في المشاعر.. الأمير الوليد بن خالد بن طلال إلى رحمة الله
المرور: 300 ريال غرامة قيادة الدراجة الآلية بدون رخصة
"قبول" تكشف مزايا الفرص الإضافية ل"تسكين الطلاب"
أمير تبوك يواسي الدكتور عبدالله الشريف في وفاة والدته
أمير منطقة جازان يستقبل رئيس مجلس إدارة كلية "منار الجنوب" للعلوم والتقنية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الوَعظ الصَّفيق في لَوحات الطَّريق ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 19 - 02 - 2011
يَوما بَعد يَوم تَزداد قَناعتي بأنَّ بلادنا تَمتلك خصوصيّة ومَزايا، لا يُمكن أن تَجد لَها مَثيلاً في أي مَكان مِن أرض الله الوَاسعة، وأنا هُنا لا أعني تلك الخصوصيّة التي تَجعلنا أفضل مِن النَّاس، وكأننا خُلقنا من
طينة
أخرى خاصة بنا لا بَغيرنا، وإنَّما عَنيت بالخصوصيّة غَرابة التَّصرُّفات، وعَجائبيّة المُمارسات، وشذوذ التَّقليعات..!
وحتَّى «نَخش» في المَوضوع مُباشرة، كَي لا تَقتله هَذه المُقدِّمة السَّجعيّة، سأدخل إلى لُبِّ المَقَال قَائلاً:
تَأمَّلوا الطُّرق السَّريعة، الجَديد مِنها بالذَّات، ستَجدون أنَّها لا يُوجد فِيها مَا يَكفي مِن اللوحات الإرشاديّة التي تَهدي المُسافرين، وتُرشد السَّائقين إلى أطوال الطَّريق، وتَقاطعاته أو مَفارقه، ومُدنه وقُرَاه، ومَواقع مَحطَّات الوَقود..!
خُذوا مَثلاً: طَريق جُدَّة المَدينة الجَديد، امتطيته ذَات مَرَّة بالخطأ، وكُنتُ أتلهَّف لمَعرفة أين أنا..؟! وكَم بَقي لي لأصل إلى يَنبع أو إلى مَشارف المَدينة..؟! فلَم أجد في الطَّريق مَا يَكفي مِن اللوحات الإرشاديّة..!
ولكن في الجَانب الآخر تَجد الطَّريق يَعجُّ باللوحات الوَعظيّة والتَّخويفيّة، وكَأنَّ المُسافر شَيطان، والمُسافِرَان شَيطانَان، فمَا أن قَطعتُ بضعة كيلومترات، حتَّى جَاءتني لَوحة كُتب عَليها: «تَعوَّذ مِن الشّيطان الرَّجيم»، بَعدها انتظرتُ لَوحة أُخرى، فإذا هي أمَامي، وقَد كُتب عَليها: «سِيروا وسبّحوا»، عندها طَار عَقلي، وحَارت بي الظّنون، وأنا أترقَّب عَبر السَّراب، مُنتظراً بزوغ لَوحة تُرشدني إلى أقرب مَحطة وقود، أو أقرب مَركز أمن طُرق، فإذا بلوحة تَقول: «استغفر الله»، استغفرتُ الله، وإن كُنتُ لَستُ بحاجة للوحة تُذكِّرني، فالله حَاضر في كَياني، واللّسان رَطِب بذِكره..!
عَبرتُ اللوحات، ومنَّيت نَفسي بأنَّني أخذتُ جُرعتي مِن الوَعظ والتَّسبيح، والاستغفَار والتَّعوّذ بالله مِن الشّيطان الرَّجيم، فقُلتُ: ها أنا أمَام لوحة ستُرشدني إلى طَريقي، أو أعرف على الأقل أين مَوقعي مِن الكُرَة الأرضيّة، فإذا باللوحة تَقول: (صلُّوا عَلى النَّبي)..
صَلَّيتُ عَلى النَّبي صَلاة تَليق بخُلُقه وفَضله، ثُمَّ سَلَّمتُ سَلاماً يَليق بقَوله وعَمله، ووَاصلتُ طَريقي، مُتأمِّلاً الرِّمال والجِبَال، لعلِّي أتعرَّف عَلى هَذا الجَبل أو ذَاك الضّلع، طَالما أنَّ اللوحات كُلّها تَحثُّ عَلى البِرِّ والتَّقوَى، والمَوعظة بالذِّكرَى، ولَكن خَاب ظنِّي، فالتَّضاريس مُتشابهة، وكُلّ الطُّرق تُؤدِّي إلى الوَعظ، عِندها تَساءلتُ: مَا الدَّاعي لهذه اللوحات الكَثيفة مِن الوَعظ، ونَحنُ ولله الحمد بَلد مُوحِّد كَامل التَّوحيد..؟! مِثل اللبن كَامل الدَّسم، وكُلّ مَا في بلادنا يَتنفَّس ويَستنشق دِيناً ووَعظاً..!
ألم أقُل لَكم أنَّنا بَلد يَعجُّ بالخصوصيّات..؟! إذ لا تُوجد دَولة في العَالَم تَعجُّ طُرقها بلَوحات تَعظ المُسافرين، وتَزجرهم، وتحثّهم على التَّوبة..!
حَسناً.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ هَذا مَقالي يَقع في صَفحة الرَّأي، ويَبعد عَن الصَّفحة الأخيرة بسَبع صَفحات أو يَزيد قليلاً، وهَذه لوحة إرشاديّة، تَدلُّ القُرَّاء والمُتصفِّحين، لأنَّ قَصد الكُتَّاب –كُلّ الكُتَّاب- الصَّفحة الأخيرة، مَا عَدا حضرتي، لأنَّني أعرف أن شَرّ صفوف الرِّجَال آخرها، وخَير الأمور الوَسط، فالمُقدِّمة تُواجه العَدو، والمُؤخِّرة يَأكلها الذِّئب، أمَّا الوَسط فهو في أمانٍ أمين، ومُحاط بين حِصنين، الأوَّل قَوي مَتين، والآخر شَديد سَمين..!
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق