قارب الشهر الفضيل على الانتهاء. يومان أو ثلاثة تفصلنا عن"الفطور الأخير"، وتجعل الكثيرين يتحسرون على مضي هذا الشهر الذي لم نحس ببدايته ولا نهايته، كأن أيامه عقرب ثوانٍ في ساعاتنا... وكما أن الشهر انتهى، فالكثيرون سيحصدون نتاج أعمالهم، فالعابدون يحصدون نتيجة عبادتهم، و"المتلفزون"يحصدون نتيجة مشاهداتهم"لأبيخ"مسلسلات عرضت في رمضان، و"الطرارون"يحصدون نتيجة كرم الناس، ويزيدون جهودهم، فالموسم شارف على الانتهاء، والتجار يحصدون نتيجة مبيعاتهم، ففي شهر الصوم نأكل أكثر، وفي شهر العبادة نلبس و"نكشخ"أيضاً أكثر... وتبقى فئة، لنسميهم"المهجولين"، وهم من قضوا ليلهم يجوبون الطرقات بسياراتهم، يضايقون هذا و"يغازلون"، فسيحصدون"سواليف"يقضون بها باقي الشهر! [email protected]