شدد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي على المواجهة"الحازمة والحاسمة"إزاء أي محاولة للمساس بمقومات الاستقرار والأمان في البلد، مؤكداً خلال إجتماع عقده أمس مع عدد من مساعديه أهمية الاحتفاظ بفاعلية الإجراءات التنفيذية للخطط والسياسات الأمنية. وقال العادلي:"لا مجال للتردد بصدد المواجهة الحازمة والحاسمة تنفيذاً للقانون وحماية للشرعية إزاء أي محاولة للمساس بمقومات الاستقرار والأمان للمواطن". وقالت مصادر ان الإجتماع جاء في إطار التحرك الأمني المصري للحيلولة دون وقوع عمليات إرهابية نتيجة للأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً. من جهة أخرى، أطلقت السلطات 300 معتقل من أعضاء تنظيم"الجماعة الإسلامية"من منطقة المطرية وعين شمس شرق القاهرة. وذكرت مصادر في الجماعة أن المعتقلين قضوا في السجن ما بين ثلاث إلى خمس سنوات وقدموا تظلمات ضد قرارات الاعتقال لمحكمة أمن الدولة العليا التي قررت إخلاء سبيلهم لعدم وجود أسباب لاعتقالهم. وصدر قرار من وزارة الداخلية بالإفراج عنهم. من جهة أخرى، أرجأت محكمة أمن الدولة العليا في مدينة الاسماعيلية محاكمة 13 متهماً من تنظيم"التوحيد والجهاد"الذي تقول السلطات انه نفذ تفجيرات سيناء التي وقعت خلال العامين الماضيين إلى جلسة تُعقد في 26 آب أغسطس المقبل بعد طلب الدفاع الإطلاع على محضر التحقيقات مع المتهم محمد عبدالله أبو جرير الذي مثل للمرة الأولى أمام المحكمة بعد القبض عليه في ايار مايو الماضي. ويواجه المتهمون عقوبة قد تصل إلى الإعدام شنقاً فى حال ثبوت التهم الموجهة إليهم وهي حيازة واستخدام مواد متفجرة شديدة الخطورة لقتل المواطنين المصريين والأجانب. وعقدت المحاكمة التي رأسها المستشار أحمد الخشاب، وسط إجراءات أمنية مشددة في مجمع محاكم الإسماعيلية، وقدمت النيابة استجوابات واعترافات وقرارات اعتقال ابو جرير لمحاكمته حضورياً، إلا أن الدفاع انتقد تصرفات النيابة، مؤكداً أنه لم يُعلم بضم متهم جديد لجلسات المحكمة. لكن النيابة ردت بتأكيد أن تقديم المتهم ليس مفاجأة، إذ كان يُحاكم غيابياً إلى أن تم القبض عليه. وأمرت المحكمة بكشف طبي على المتهم بعدما قال إنه تعرض للتعذيب. من جهة اخرى أ ف ب حذّر البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، الاقباط من التعامل مع الكاهن المنشق مكسيموس الأول الذي أسس أخيراً مجمعاً كنسياً موازياً لمجمع الأقباط الارثوذكس. وفي رسالة وجهها الى الكاهن المنشق الذي يدعى أصلا ماكس ميشيل بعنوان"أنا حزين عليك يا ابني"، قال شنودة:"نحن لا نعترف برسامتك ولا باسمك الجديد". وجاء أيضاً في الرسالة التي نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط:"نحذرك من ممارسة أي عمل كهنوتي أنت غير مخول به، ونحذر الشعب من التعامل معك ونعتبر أي طقوس دينية تمارسها باطلة". وأعلن مكسيموس الأول اخيراً تأسيس"المجمع المقدس للمسيحيين الأرثوذكس فى مصر والشرق الأوسط".