أعرب مسؤول نفطي عراقي عن أمله في ان يشهد العام المقبل، بدء استخراج النفط من احدى الحقول القريبة من قضاء زاخو المحاذي للحدود مع تركيا من قبل شركة"دي ان او"النروجية. وتوقع وكيل وزارة النفط العراقية معتصم اكرام، ان تبدأ اختبارات انتاج النفط في منطقة تاوكي، في الربع الاول من العام 2007، مشيراً إلى ان البيانات أظهرت وجود النفط في خمس طبقات. ولفت إلى ان نتائج الحفر بينت وجود كميات اقتصادية، موضحاً انه حفر اكثر من 3200 متر للوصول إلى النفط، وبدأت معالجته بوضع مصاف متحركة بدلاً من الدائمة، لان بناء الثانية يستغرق اكثر من ثلاث سنوات، أما المتحركة فلا تحتاج الا الى بضعة شهور. وبخصوص التعاون مع الشركة النروجية، التي أبرمت العقد في خطوة ستجعلها أول شركة غربية تقوم بذلك منذ العام 2003. قال:"من خلال مذكرة التفاهم، ستكون لهذه الشركة امتيازات استخراج النفط بعد ان أكملت التنقيب ونجحت في تحديد الموقع، مشيراً الى ان الشركة النروجية استعانت بالموظفين العراقيين، التي سيوكل إليها العمل. وبصدد ما تردد من ملابسات توقيع العقد المبرم مع مسؤولي إقليم كردستان من دون الرجوع الى وزارة النفط العراقية، أوضح معتصم، أننا ننتظر تشكيل الحكومة الجديدة، وعقد البرلمان جلساته، وان المسؤولين في الإقليم ملتزمون بمواد الدستور العراقي. ودعا الى التزام قانون الاستثمار الجديد، الذي ينتظر الموافقة عليه من قبل البرلمان العراقي، بما يتيح تنظيم الاستثمار الخارجي في هذا القطاع، وانعكاسات ذلك على الارتقاء بعمل القطاع النفطي بمفاصله كافة.