أجرى فريق من الباحثين الإيطاليين في جامعة "لاسابينسا" في روما، بحثاً شمل 40 من التوائم المتطابقين بحسب درجة جماليتهم الشكلية والجسدية، وكان أولئك التوائم متطابقين من الناحية الوراثية ويحملون لون البشرة والشعر والعيون ذاته، الا انهم يختلفون الواحد عن الآخر في تناسق نسب الجسم نتيجة الاختلاف في عملية النمو البيئي، والنظام الغذائي، اضافة الى ممارسة العمل ونوع العلاقات التي تربطهم بالآخرين. وأظهرت النتائج انه كلما كان تناسب النسب في قياسات الجسم أوضح، كلما كان صاحب هذا الجسم اكثر اكتمالا وجمالا، وكلما كانت هناك فروق في تناسق الجسم بين التوأمين كلما اختلفا في جاذبيتهما الشكلية والجسدية. وتؤكد الدراسة انه على رغم امتداد طول فترة الحمل للتوأمين، يكون وزن الأنثى أقل من وزن الذكر، بسبب وجود تأثير جنس الجنين على الحمل. وقد تبين ان فترة الحمل لامرأة حامل بتوأمين من جنسين مختلفين توازي فترة الحمل لامرأة حامل بأنثويين، اد يكون وزنهما متشابها عند الولادة، اما وزن الذكر فيزيد بمعدل 78 غراماً حين يكون توأمه انثى. وتؤكد الدراسة أيضاً، ان هذه النتائج لدى أشباه التوائم غير المتطابقين تكون مختلفة الى حد ما، اذ ان الإناث يولدن أقل وزناً على رغم فترة الحمل الطويلة، وان الأنثى تؤثر على فترة الحمل لدى التوأم الذكر، لانها تطيل فترة الحمل بالنسبة لشقيقها، وهو يغتنم الفرصة ليكمل نموه، ولهذا السبب يولد أكبر وزناً.