باريس - أ ف ب - أكدت المجلة الطبية البريطانية "ذي لانسيت" في عددها الأخير نقلاً عن أطباء ان النساء يُنصحن بتفادي القيام بمجهود جسدي كبير خلال فترة الحمل غير صحيح حكماً بالنسبة إلى عداءة مسافات طويلة حتى ولو كانت حاملاً بتوأمين. وتنصح الحوامل عادة بعدم القيام بمجهود جسدي كبير من شأنه ان يزيد نبضات القلب بوتيرة تزيد عن 150 نبضة في الدقيقة، وذلك خشية ان يسيء ذلك إلى نمو الجنين. وفي رسالة إلى "ذي لانسيت" ذكر الدكتور داميان مايلز بايلي من جامعة غلامورغان وزملاء له من المركز الطبي الأولمبي البريطاني، حالة حامل بتوأمين في الثالثة والثلاثين كانت تعدو للمحافظة على رشاقتها من دون أي ضرر حقيقي على التوأمين. وهذه الحامل المعتادة على السباقات الطويلة استمرت في ممارسة الركض حتى مسافة 107 كيلومترات أسبوعياً خلال فترة الحمل. وبعد 29 أسبوعاً من الحمل كانت نبضات قلبها بوتيرة 173 دقة في الدقيقة عندما كانت تعدو بسرعة 17،4 متر في الثانية. وولد التوأمان بواسطة عملية قيصرية في الأسبوع ال 36 من الحمل وعادت الأم إلى ممارسة رياضتها بعد ثمانية أيام من ذلك. وتوصل الأطباء إلى نتيجة وهي أن "النساء النشيطات يستطعن مواصلة التمارين الرياضية أثناء فترة الحمل للمحافظة على رشاقتهن". لكنهم يوصون في المقابل النساء اللواتي لم يعتدن مزاولة الرياضة قبل الحمل بتوخي الحيطة في هذا المجال.