برز دور الأستديو التحليلي المصاحب لمسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025 في رفع مستوى الصقارين والجمهور لتفاصيل الأشواط، والجوانب المهمة من خلال تحليل الأداء وتوضيح الجوانب الفنية المرتبطة بسير الأشواط؛ مما يسهم في تفادي الأخطاء وتحسين القراءات الفنية، إلى جانب نقل الخبرات المتراكمة من المحترف في هذا المجال إلى المتابعين. ويعتمد الأستديو التحليلي -الذي يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة للحدث وحسابات نادي الصقور السعودي على منصات التواصل الاجتماعي- على عرض مقاطع فيديو وصور توضيحية لإبراز النقاط غير الواضحة خلال الأشواط، مع تحليل مراحل السباق المختلفة، من الانطلاقة حتى خط النهاية، وشرح الفوارق في الأداء، ليمنح المشاهدين قراءة أعمق لسير المنافسة والعوامل المؤثرة فيها، خاصة في سباق الملواح 400 متر. وأوضح محلل سباقات الصقور سعيد بن جابر الودايع أن التحليل لا يقتصر على تقييم أداء الصقر فقط، وإنما يشمل قراءة أسلوب المدرب وتعامله مع مجريات السباق وتواصله مع الداعي، مبينًا أن إبراز نقاط القوة ومواطن التحسين يساعد الصقارين على تطوير مهاراتهم والاستفادة من المشاركة في البطولات الكبرى، سواءً في كأس نادي الصقور أو مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور أو المشاركات الدولية. وأشار إلى أن المشاركة المتكررة في مثل هذه البطولات تسهم في تراكم الخبرة لدى الصقارين، وتفتح المجال أمام تطوير الأداء الفني، لافتًا الانتباه إلى أهمية التركيز على الفئات الناشئة عبر شوط المدارس وشوط صقاري المستقبل، التي تسهم في انتقال الصقارة بين الأجيال.