أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أنهم يعملون على مراجعة احتياجات المناطق للمنشآت الرياضية، مشيرا الى ان المدن الرياضية التي وجه بها المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن بينها منطقة تبوك، قد أخذوا الجزء الخاص بهم في رعاية الشباب. وقال سموه ل«عكاظ»: نحن نقوم بمشروع مهم جدا اليوم، حيث نراجع جميع المنشآت الموجودة في المملكة سواء مع رعاية الشباب أو في جهات حكومية أخرى سواء في القطاعات التعليمية أو العسكرية؛ لتحديد الحاجة الفعلية لأبناء هذه المناطق. وتابع: المال العام هو أمانة، وهو مال لجميع السعوديين، ونحن في رعاية الشباب نحب أن نخدم أبناء جميع المناطق ونوفر لهم أحسن المنشآت على أفضل مستوى، والآن هذا المشروع في ربعه الأول وبإذن الله قريبا ينتهي، ورعاية الشباب هي الجهة المسؤولة عن الرياضة والشباب ونتمنى مع انتهاء المشروع أن نكون قد عرفنا جميع احتياجات الشباب في جميع المناطق. مستوى الإعلام لا يرضي وعن خطتهم المستقبلية في محاربة التعصب قال سموه في حديثه الخاص ل«عكاظ»: خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز مطلع على وضع الرياضة والشباب في المملكة ودائما توجيهاته لنا في الصميم، وكلمته الأخيرة التي قالها في حضور الرياضيين كلمة مهمة ولابد أن يتخذها جميع الرياضيين والشباب والمسؤولين قدوة لهم وأن ينفذوا ما قاله في التراحم وعدم التعصب والترابط والتلاحم، وهذا من الموضوعات التي نهتم بها وله أطراف كثيرة منها ما يخص الأندية واللاعبين، ولكن هناك طرف آخر وهو الإعلام، ولابد أن يكون لدينا وعي كسعوديين أن هذه بلدنا والمستوى المؤسف الذي وصل له بعض الإعلاميين أعتقد أنه لا يرضي حتى الإعلاميين أنفسهم. اهتمام خاص بمراكز الشباب وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك نية لتوفير ساحات شعبية تخدم منطقة تبوك داخل الأحياء في ظل افتقاد شباب المنطقة الساحات الشعبية في بعض المدن وأيضا مدينة تبوك. قال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب: أهم ما يخصنا في رعاية الشباب هم الشباب وبأمر الله الجميع سيشاهد في الفترة القادمة تغييرا في أوجه الخدمات التي تقدمها رعاية الشباب للشباب، معربا عن أسفه الشديد لإغلاق مركز شباب في الوجه منذ أربع سنوات بالرغم من أنه مجهز ومدربيه موجودون، مؤكدا أنه سيفتح بإذن الله في رمضان، وواعدا بحصر جميع المنشآت مع وجود اهتمام خاص بهذا الشأن. إنذار نهائي للمقاولين وقال سموه عقب اجتماعه برؤساء الأندية الرياضية بالمنطقة، إن نادي أكثر من مشروع تحت التنفيذ في المنطقة منها النادي الوطني ونادي الخالدي ونادي الحوراء، إلا أنه للأسف يوجد تأخير في تنفيذها جميعا، مؤكدا أنهم وجهوا إنذارا للمقاولين الثلاثة بالرغم من وجود تقدم خلال الستة أشهر السابقة عن الماضي، ولكنه رأى أن هذا التقدم غير كاف. مستدركا: نحن نريد أن ننهي بناءها بأسرع وقت لتخدم أبناء المنطقة، وأن تسرع الوتيرة خلال الفترة المقبلة. لقاء مثمر مع وزير العمل وأضاف الامير عبدالله بن مساعد بأن هناك ثلاثة أندية هي نادي الصقور، ونادي طيبة، ونادي ضباء ستنشأ ما بين 6 إلى 8 أشهر، مشيرا إلى أنه استمع أيضا إلى طلبات أخرى من رؤساء الأندية منها ما يخص الأندية ومشاكلها، ومنهم من تحدث عن السعودة والمشاكل التي تواجههم مع وزارة العمل، مضيفا: شرحت لهم بأنه كان لي لقاء مثمر مع وزير العمل وتفهم أن الأندية تحسب فيها البطاقة السعودية؛ لأنهم الفئة الرئيسية في المنطقة، وإن شاء الله يكون هناك حل قريبا جدا، معتبرا أن الاطلاع على الطبيعة أفضل، متوقعا أن تكون الفترة القادمة أفضل من السابقة بإذن الله تعالى.