التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك أمس (الاثنين) صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب بعد زيارته منطقة تبوك، للوقوف على مشروعات الرئاسة في المنطقة، والالتقاء بالرياضيين.. مرحبا بالزيارة، ومنوها بدور الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الدعم والاهتمام بالشباب والقطاع الرياضي، من خلال وجود أندية رياضية تستقطب الشباب، وفق برامج رياضية وشبابية منظمة، في ظل ما تجده الرياضة في المملكة، من رعاية وحرص من خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد - حفظهم الله. واستعرضا احتياجات المنطقة، من منشآت رياضية للأندية في منطقة تبوك، ودعم منشآت المنطقة القائمة، والإسراع في تنفيذ المشاريع الشبابية والرياضية تحت التنفيذ، معولا على دور الرئاسة في دعم البرامج الشبابية والرياضية، التي تهم شريحة كبيرة في منطقة تبوك. وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب اضطلاع رعاية الشباب بمهامها للعناية والاهتمام بالشباب، من خلال ما تعمل عليه من خطط وبرامج مستقبلية، ستدعم القطاع الشبابي والرياضي، وتوفر البيئة الملائمة للشباب، بما يعود عليهم بالفائدة. وقال: «أندية الوطن وشبابها في مقدمة اهتمام القيادة الحكيمة، منوهاً بحرص ومتابعة أمير منطقة تبوك على ما يعود على الأندية والشباب بالمنطقة بالفائدة والتطور. و أبدى عبدالله بن مساعد أسفه على الحال التي وصل إليها الإعلام، ومساهمته في إذكاء التعصب الرياضي. عبدالله بن مساعد: الإعلام وراء التعصب ولدينا مشروع لمراجعة احتياجات المناطق وقال: "خادم الحرمين مطلع على الرياضة في المملكة ووضع الشباب، ودائما توجيهاته تكون لنا في الصميم وفي ما هو مهم، وكلمته الأخيرة بحضور الشباب والرياضيين كلمة مهمة، ويجب أن يتخذها الرياضيون والشباب كافة قدوة لهم، ونحن مجتمع متماسك، والتعصب من أسباب التنافر، ورعاية الشباب تهتم بمعالجة ذلك، وهناك أطراف كثيرة منها مايخصنا كالأندية واللاعبين، ولكن هناك أطراف أخرى تحتاج لتعاون جهات أخرى في الدولة مثل الإعلام، والجميع يشعر بالمشكلة، ولابد أن يكون هناك خطوات لحلها، ونحن متفائلون ببعض خطوات العمل التي تم الاتفاق عليها، وفرق العمل التي شكلت من بعض الجهات في الدولة لمتابعة هذا الموضوع، والمهم هو الوعي لدينا كسعوديين أن هذه بلادنا، وأعتقد أن المستوى المؤسف الذي وصل إليه الإعلام لا يرضي حتى أهل الإعلام أنفسهم، وأنا لمست هذا الشيء من خلال اجتماعاتي بهم". وأضاف: "الرئاسة العامة لرعاية الشباب لديها مشروع متكامل يهتم بمراجعة جميع المنشآت الرياضية والشبابية في المملكة، سواء في رعاية الشباب أو مع القطاعات الأخرى كالتعليمية أو العسكرية، لتحديد الحاجة الفعلية لكل منطقة، لخدمة أبناء المناطق وتوفير المنشات على أحسن مستوى". وأوضح الرئيس العام لرعاية الشباب خلال حديث صحافي ضمن زيارته لمنطقة تبوك أمس حول توقف الملاعب الرياضية التي أقر تنفيذها سابقا في مختلف مناطق المملكة بقوله: "لا نريد إنشاء ما لا نحتاجه وأنا أتحدث عن الجزء الذي يخصنا في رعاية الشباب، نحن نقوم بمشروع مهم جدا أنجزنا ربعه الأول، وقريبا سينتهي المشروع، ونحن في رعاية الشباب وهي الجهة المسؤولة عن الرياضة في المملكة سيكون لدينا تصور كامل، عن احتياجات المناطق من المنشآت الرياضية كافة، وسعدت اليوم بالاجتماع برؤساء الأندية الرياضية والاطلاع على مشروع النادي الوطني، وعندنا ثلاثة مشروعات تحت التنفيذ، وهي النادي الوطني ونادي الخالدي ونادي الحوراء، وكلها متأخرة، وخلال الأشهر الستة الأخيرة، هناك تقدم في العمل وزيادة في حجم الإنجاز، لكن هذا غير مرضي، وسنوجه ثلاثة إنذارات للمقاولين الثلاثة، حتى تنتهي في أسرع وقت، ليستفيد منها أبناء المنطقة، ونأمل في تسريع وتيرة العمل، وهناك ثلاثة مشروعات أخرى ستبدأ خلال ستة أشهر إلى ثمانية أشهر، وهي الصقور وتيماء وضباء، واستمعت إلى طلبات من إخواني رؤساء الأندية، والصعوبات التي يواجهونها، وقراءة التقارير جيدة لكن الاطلاع على الطبيعة أفضل، وهذا ما يوجهنا به خادم الحرمين الشريفين بالتواجد على الطبيعة، لخدمة الجميع في كل منطقة، ونأمل أن تكون الفترة المقبلة أفضل، همنا الأول هو الشباب وسيشاهد الجميع بإذن الله في السنة المقبلة حجم التغيير في الخدمات المقدمة من رعاية الشباب للشباب، وتركيزنا على المنشآت التي تخص الشباب". وكان الرئيس العام لرعاية الشباب زار أمس منطقة تبوك، تفقد خلالها مشاريع الرئاسة التي تنفذ في المنطقة، ومنها مشروع النادي الوطني بمدينة تبوك، ومدينة الملك خالد الرياضية بالمنطقة، واجتمع برؤساء مجالس أندية الوطني، الصقور وضباء، والخالدي، الحوراء وتيماء، بحضور المسؤولين الرياضيين في منطقة تبوك. الأمير عبدالله بن مساعد خلال تفقده منشأة النادي الوطني الجديدة