الأخضر الإبراهيمي.. حمل أمانة وقف نزيف الدماء السورية.. على تراب الوطن المغدور.. حاول التصدي لمهمة فشل فيها سلفه.. يثق أن المساعي الفردية لن يكتب لها النجاح.. طالما أساس الفشل صدر من داخل أروقة مجلس الأمن.. موسكو وبكين تخلتا عن مسؤوليتهما تجاه عبث النظام.. سقطت نظرية التوافق حول تجريم الآلة العسكرية.. التي حصدت الأرواح دون تمييز.. جهود المبعوث الأممي والعربي بعثرت.. لم يعد الإبراهيمي يرى ذلك الضوء في آخر النفق.. عندما تحولت المعادلة إلى صراع الأقطاب. خالد سيف