أصر المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في أولى إطلالته بعد تمديد مهمته على تجاهل حقائق ما يجري على الأرض السورية من تدمير وسفك للدماء موثق بالأدلة والحقائق يرتكبه نظام لم يأبه بسخط العالم من بشاعة ما يرتكبه من جرائم أودت بحياة الآلاف. تولى الإبراهيمي هذا الدور في سبتمبر (أيلول) وليس معروفا ما هي الدوافع التي حملته على قبول المهمة بعد أن أوصد النظام جميع الأبواب أمام المساعي السلمية واستمر في ارتكاب المجازر، مستغلا انشقاق المجتمع الدولي وفقا لمصالح متضاربة.. فهل يدرك الإبراهيمي أن التعاطي مع نظام دموي يصعب المهمة ويقود تجربته الأخيرة للفشل؟.