* تذكرت حوارا قديما دار بيني وبين صديقتي العزيزة الأستاذة الجوهرة العنقري.. حين كنا نعمل معا في الجمعية الفيصلية وفي مجلس الإدارة بالتحديد.. حين علقت الأستاذة الجوهرة.. على كلمة عضو وأنها غير قابلة للتأنيث فنحن جميعا أعضاء وليس عضوات.. أو بمعنى أصح لا توجد كلمة عضوة.. تدخلت مازحة مع نية الإصرار والترصد.. للدفاع عن حقوق المرأة بطريقة ودية مرحة قلت: أعلم أننا سقطنا سهواً.. من قاموس سيبويه للتأنيث.. وهذا لا يمنع من محاولة استرداد حقوقنا اللغوية.. ونقول عضوة تأكيدا وإصرارا وتأنيثا وتذكارا.. وطالما أنه لا يجوز التشبه بالرجال.. فلنسترجع حقوقنا في مفردات اللغة المفقودة.. ونستوطن القواميس.. بوضع اليد المؤنثة.. فأنا عضوة.. وأنت عضوة.. وكلنا عضوات.. ولتحي العضوات.. مع احترامي للإخوة الأعضاء!. --------------- * لا تغضن طرفك عني.. فعيوني أسواط من حريق .. ولا تصم أذنك مني.. فقد سأمت السمع الرقيق.. ولا تسد أبواب الحنان.. فكيف القلب.. ليس له عندي مكان.. إما أن تكون معي بحواسك العشر أجمعين.. أو فراق ليوم الدين!. --------------- * تم فصلها من منصب زوجة.. قال لها.. فلنكمل حياتنا في عداد العاشقين.. ولنكمل مسيرتنا بالحرام.. فالحلال أصبح مملا.. وعلى رأي المثل: ( ما تملكه اليد تزهده النفس).. قالت: أحمد الله أنك طلقتني.. فمكانك مع المجرمين وليس المجانين الأبرياء.. سأشكوك إلى ربي فهو أرحم بي.. من عباد الأرض جميعا.. ( وللناس في ما يعشقون.. محارم)!. --------------- * همسة: إلياس أبو شبكة: [ يا مدمنا في التجني ... أفرغت في الصبر (دمي) أراك حينا وتمضي ... تأتي وتعرض عني حيرتي فعيوني ... حيرى وحيران فني أراك في ليل قلبي ... أراك في نور جفني] للتواصل إرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو زين 737701 تبدأ بالرمز 149 مسافة ثم الرسالة