ألا يا أسلمي يا دارَمَيَّ على البلى
ولازال مُنْهلاً بجرعائك القَطْرُ..
وإنْ لم تكُوني غير شَاَمٍ بقفْرةٍ
تجرُّ بها الأذيالَ صَيْفِيَّةٌ كُدْرُ..
أقَمتُ بها حتى ذوى العُودُ في الثرى
وساق الثُّريَّا في مُلاءِته الفجرُ
وقال المعرّي:
تخيلت الصباح معين (...)