في اليوم الوطني ال95، تعود الذكرى لتُزهر في وجدان كل سعودي، فالوطن ليس مجرد أرض وحدود، بل هو قصة عزيمة وإرادة وإيمان.
وفي هذا اليوم، تتوشّح المملكة العربية السعودية بحلل المجد، وترتدي من النور عباءة الشموخ، وكأن رمالها الذهبية، ونخيلها الباسقة، (...)
إن في قصص الناس عبراً، وفي محن البشر حكماً، وفي ابتلاءات الأقدار دروساً تهذب النفوس وتقوّم الأخلاق. وإني لأحدثك اليوم عن قصة رجل من التجار، جمع المال من أطرافه، وبنى القصور في أرجاء مدينته، فظن الناس أنه أسعد الخلق، وهو في الحقيقة أتعس من اليتيم (...)