أصدرت وزارة الداخلية البحرينية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة بياناً -حصلت «اليوم» على نسخة منه- أمس, أوضحت خلاله أن مجموع المسافرين الذين دخلوا البحرين من جميع المنافذ في الفترة من 24 يوليو وحتى 30 يوليو الجاري، بلغ 240702 مسافر. وأوضح العميد يوسف أحمد الغتم الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة بشئون الجنسية والجوازات والإقامة أن الإحصائية الأسبوعية التي تصدرها إدارة شئون الجنسية والجوازات والإقامة، تشير إلى أن منفذ جسر الملك فهد، شهد دخول 204935 من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، فيما شهد منفذ مطار البحرين الدولي دخول 35536، أما في الموانئ فقد بلغ عدد القادمين 231 مسافراً. وفي السياق نفسه, قال ل «اليوم» مصدر مطلع في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد فضل عدم الكشف عن اسمه إن غالبية الكبائن عملت بطاقتها الاستيعابية الكاملة دون نقص، والموظفون من الجمارك والجوازات في البلدين أدوا ما عليهم بشكل كامل دون أي نقص أو خلل. ورداً على سؤال حول سبب فترات الانتظار التي وصلت إلى خمس ساعات على جسر الملك فهد قال المصدر نفسه «فترات الانتظار الطويلة نظراً للازدحام الشديد قبل الدخول إلى البحرين، فأعداد المسافرين كانت كبيرة جداً، ولكن يجب التنويه على أن جميع الموظفين في الجانبين لم يقصروا وبذلوا أقصى طاقاتهم خلال العمل, وكذلك يجب التفكير بحلول جذرية». مبيناً أن المشكلات التي واجهتهم لا تذكر وهي قليلة، سواء فيما يتعلق بصلاحية بطاقة الهوية أو جوازات السفر وغيرها، مشيداً بتعاون المسافرين في الجانبين مع موظفي الجمارك. وكان المسافرون من السعودية إلى البحرين اضطروا إلى الانتظار ما بين ثلاث إلى خمس ساعات لعبور المنفذ الحدودي على جسر الملك فهد, مطالبين بضرورة تفعيل وتسريع العمل بمشروع النقطة الموحدة وغيرها من المشاريع التي تم الإعلان عنها سابقاً، والتي من شأنها تخفيف حدة الإجراءات على الجانبين لتقليص فترات الانتظار.