400 رئيس تنفيذي يشاركون في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي    العلاقات السعودية الأمريكية.. 92 عاما من الرؤى المتقاربة والمصالح المشتركة    «سلمان للإغاثة» يوزّع 1.500 سلة غذائية بمحافظة إدلب    إقرار أممي لخطة ترمب ومخاوف من انفلات أمني في قطاع غزة    اتفاق دفاعي وشراكة واستثمارات سعودية أمريكية في كافة المجالات    نائب أمير الرياض يُشرّف حفل سفارة الجزائر بمناسبة اليوم الوطني    خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من ملك البحرين    الأخضر يخسر ودية الجزائر بثنائية    العراق تتفوق على الإمارات ويتأهل إلى الملحق العالمي ل كأس العالم 2026    ترمب: مقاتلات F35 التي ستُباع للسعودية مماثلة لطائرات إسرائيل    أمانة الشرقية توقّع مذكرة تفاهم لتطوير إدارة مخلفات البناء رقمياً وتعزيز الأتمتة والرصد الآلي    فرع "البيئة" بالأحساء ينفّذ مبادرة "الأحساء تزرع" بمشاركة 300 طالب    أسبوع ريادي بجامعة الأمير مقرن    الأستاذ أحمد السبعي يقدّم درسًا عمليًا لطلاب الصف الخامس حول الطريقة الصحيحة لأداء الصلاة    أمين الطائف يوقع عقد خصخصة رقابة الحفريات ضمن فعاليات معرض سيتي سكيب العالمي    مُحافظ الطائف يلتقي الرئيس التنفيذي لجمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة    أمير تبوك يرعى حفل تخريج 372 متدربًا من برامج البورد السعودي والدبلومات الصحية    ريمار العقارية تكشف عن هويتها الجديدة وتستعرض أحدث مشاريعها خلال مشاركتها في "سيتي سكيب الرياض 2025"    جمعية روماتيزم تحصل على الموافقة الأولية للعمل خارج المملكة من مركز الملك سلمان للإغاثة    المنتخب السعودي للتايكوندو يحصد الذهب في بطولة قطر الدولية    مجلس الوزراء: زيارة ولي العهد لأمريكا تأتي لتعزيز العلاقات والشراكة الاستراتيجية    نائب أمير القصيم يطّلع على أبرز الجهود الميدانية والتوعوية لهيئة الأمر بالمعروف في موسم الحج العام الماضي    استخراج حصوة بحجم كرة التنس من مقيم يمني بمستشفى جازان العام    أمير تبوك يستقبل سفير جمهورية بولندا لدى المملكة    بديل بونو يًسعد إنزاغي    التحكيم التجاري خيار استراتيجي لتخفيف العبء على المحاكم الخليجية    يوسف المناعي مع العلا.. تحدٍ جديد ل "مهندس الصعود"    صندوق الاستثمارات يعلن ضخ 200 ألف وحدة سكنية و90 ألف غرفة فندقية    حسن الظن بالله أساس الطمأنينة    دوريات الأفواج الأمنية بمنطقة عسير تقبض على شخصين لترويجهما (7) كيلو جرامات من نبات القات المخدر    بنك الخليج الدولي السعودية شريك استراتيجي للبطولة السعودية الدولية للجولف 2025م    مفردات من قلب الجنوب    جامعة الملك سعود تنظم فعالية اليوم العالمي للطلبة الدوليين    مقتل فتاة بهجوم روسي في شرق أوكرانيا    طالب بدعم الأبحاث العلمية.. الشورى يوافق على نظام براءات الاختراع    «الزائر الغامض» يقترب من الأرض    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. هيئة التخصصات الصحية تحتفي بتخريج (12.591) خريجًا وخريجة في ديسمبر المقبل    محافظ جدة وأمراء يواسون أسرة بن لادن في فقيدتهم سحر    شيرين رضا تنضم إلى فريق «وننسى اللي كان»    إثراء يعيد رسم المشهد الإبداعي بالسعودية    الجيش السوداني يدخل «بارا» و«أم سيالة»    وصول الطائرة السعودية ال73 لإغاثة الشعب الفلسطيني    «التحالف الإسلامي» يطلق برنامجاً لمحاربة تمويل الإرهاب بالنيجر    استقبل وزير الحج ونائبه.. المفتي: القيادة حريصة على تيسير النسك لقاصدي الحرمين    استشراف آفاق مستقبل العالم في أهم القطاعات.. السعودية رائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي    الزهري الخلقي في أمريكا    بحيرة طمية    التجار النجديون في البحرين    العيش بدهشة مرتين    «التخصصي» يعيد بناء شريان أورطي بطُعم من «قلب البقر»    الضمير الأخلاقي أهم مهارات المعالج النفسي    السعودية تعيد كتابة فصول مواجهة السكري    أمير القصيم: محافظة عيون الجواء تشهد نموًا متسارعًا في كافة القطاعات    المرأة روح المجتمع ونبضه    «الإعلام» تودع «أيام الثقافة المصرية» بحضور كبير..    حياتنا صنيعة أفكارنا    ورحل صاحب صنائع المعروف    برعاية سمو محافظ الطائف افتتاح متنزه الطائف الوطني وإطلاق 12 كائنًا فطريًّا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتحدثون الرسميون والإعلاميون وجهاً لوجه في ورشة عمل «المسؤولية المشتركة»
د. الجاسر: اللجان الابتدائية والاستئنافية مستقلة لحفظ حقوق الجهات الحكومية ووسائل الإعلام ولا علاقة للوزارة بها

انتقد نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ضعف الحضور من قبل المتحدثين الرسميين للقطاعات الحكومية وكذلك الإعلاميين المشاركين في ورشة عمل "المتحدث الرسمي والإعلاميون.. المسؤولية المشتركة" والذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام يوم أمس الأول في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
الراشد: الصحافة ليست ترفاً ومهمتها نقل هموم وهواجس وشكاوى المواطنين
وقال: كما يعلم الجميع الحضور ليس للتسلية وإنما واجب وطني يجب أن يعيه الجميع ولقد أردنا من هذه الورشة جمع المتحدثين الرسميين ووسائل الإعلام والقضاء كليا على العلاقة المشخصنة بين المتحدث الرسمي ومندوبي وسائل الإعلام حيث أن هذا الأمر يعتبر من أهم المعوقات التي تواجهنا ونتمنى أن يحذو المتحدثون الرسميون حذو اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية في التعاون مع الإعلام ونجاحه فيما يقوم به رغم صعوبة العمل ونهنئه على هذا البروز.
د. الشهري: نعيش عصر المعلوماتية والتوثيق وسرعة تداول الأخبار
وأضاف الورشة الثالثة ستكون بين المتحدثين الرسميين وشبكات التواصل الاجتماعي المواقع الالكترونية والصحف الالكترونية والتي تقارب 1300 صحيفة.
لجان قضائية
وأشار الجاسر الى أنه بأمر ملكي تأسست اللجان الابتدائية والاستثنائية حيث اللجنة الأولى في مجال المخالفات الصحفية واللجنة الثانية في مجال مراقبة المحلات أو مخالفة المحلات والأفراد واللجنة الثالثة وهي لجنة المخالفات في مجال النشر الالكتروني والسمعي يتبعها لجنة استئنافية والآن لم يعد في ديوان مظالم وإنما لجنة استئنافية تستطيع اللجان الثلاثة الرفع لها الشكوى التي تحتاج الى تمييز أو تميز أقول هذا لأنه ليس لوزارة الثقافة والإعلام البتة علاقة بهذه اللجان فلها قضاتها وحكم اللجنة الابتدائية إن كان عليه اعتراض يذهب للجنة الاستئنافية وحكمها قاطع تماما سواء في المخالفات الصحفية الإعلامية أو في مجال النشر السمعي والبصري.
د. مرغلاني: عدم إشراك المتحدث في اللجان الرسمية يفقده المعلومة
أورد هذا وبصراحة ووضوح حتى تأخذوا الأمور بجدية سواء المتحدثين الرسميين أو بالنسبة لوسائل الإعلام فلكل جهة حكومية الحق أن تشتكي الصحيفة وتشتكي المحرر إما عن طريق اللجنة مباشرة أو تمرره لوزارة الثقافة فأي موضوعات مغلوطة عن أي جهة حكومية هذا ظلم وغبن لهذه الجهة وهذه رسالة لأهل مهنتي الإعلاميين بأن يتأكدوا تأكدا تاما بعدم نشر معلومات مغلوطة عن الجهات الحكومية لأن الجهة الحكومية سترفع للجنة ومن ثم يتم التمييز وإذا لم ترفع الجهة الحكومية فسترفع وزارة الثقافة والإعلام نحن المدعي وسنرفع أي تجاوزات لأي جهة أو وسيط إعلامي سمعي بصري الكتروني استثمارات خاصة فمن يخطئ يتحمل خطأه.
السفير نقلي: الأمير سعود الفيصل المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية
الشخصنة الإعلامية
واستشهد بما تطرق له نائب رئيس التحرير الزميل راشد فهد الراشد حول إشكالية التأخير في الرد والشخصنة قائلا: يجب أن يكون المتحدث الرسمي واثقا من نفسه ولديه معلومات متكاملة عن مشاريع جهته وبالتالي يجب أن يأخذ الأمر بشكل جدي وعلى الجهة الحكومية الأخذ بالجدية فكما يعلم الجميع فالإعلاميون يسجلون المحادثات وبالتالي لا يمكن للمتحدث الرسمي إعطاء معلومات مغلوطة ومن ثم ينكرها فلدى الصحف محامون يتولون متابعة مثل هذه القضايا وأكرر الإشادة بوزارة الداخلية لوجود ارتياح كبير من المجتمع السعودي لأي حدث أمني تجد هناك معلومة واضحة في الوقت الذي أستغرب عدم إعطاء وزارات أخرى المعلومة البسيطة عكس المعلومات الأمنية والدفاعية ومع ذلك تجد المتحدث لوزارة الداخلية أمام وسائل الإعلام حتى أن هناك من يجد التعامل مع وزارة الداخلية أسهل من القطاعات الأخرى والواجب أن يوجد المتحدث الإعلامي ملفات متكاملة لوزارته وإلا عليه الاعتذار ولهذا نحن حريصون على إقامة هذه الورش لخلق هذا التواصل للإعلام بجميع فئاته وأنواعه وبين أجهزة الدولة والمتحدثين وسنتواصل لحماية الصحافة والإعلام بشكل عام ولإبراز جهود الدولة وسنتولى رفع القضايا لهذه اللجان إما من أشخاص معينين أو من جهات حكومية ويجب تزويد الصحف بالمتحدث ووسيلة الاتصال ونائبه وفي حال شكوى وسيلة إعلامية عن عدم تعاونه سنرفعها لوزير الثقافة مباشرة والهدف أن نلحم هذه العلاقة بشكل مهني وفكري بين الطرفين.
الدخيل: سرعة إيصال المعلومات من مصادرها تقضي على الإشاعات
البداية من الملحم
وكانت الورشة بدأت بكلمة ترحيبية لوكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للتخطيط والدراسات المتحدث الرسمي للوزارة المشرف على الورشة الدكتور عبدالعزيز بن سلطان الملحم تحدث فيها عن أهداف الورشة ومن ثم ألقى عضو مجلس الشورى الدكتور فايز عبدالله الشهري الكاتب في جريدة "الرياض" محاضرة بعنوان حدود العلاقة بين المتحدثين والجهات الحكومية تناول فيها العصر المعلوماتي وسرعة وصول المعلومة للمجتمع فلم يعد هناك مجال لإخفاء الأسرار والصحف وسيلة نشر تحتاج الى سرعة وصول المعلومة فنحن نعيش عصر التوثيق على اليوتوب ويعتبر اكبر مصيبة لمن يتعاملون مع الإعلام إضافة الى عصر الشبكات والتواصل الاجتماعي ولكل فكر مؤيدون وأنصار وعصر ثقافة الحقوق للفرد والمجتمع ولا بد للمتحدث إظهار الحقائق.
اللواء التركي وعدد من المتحدثين والحضور
تفعيل دور المتحدث
وتناولت المحاضرة الثانية والتي ألقاها المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد محمد مرغلاني معوقات عمل المتحدث الرسمي في الجهات الحكومية مستندا على سبب الضعف المعلوماتي لدى المتحدث الرسمي الى عدم إشراكه في الاجتماعات الاستشارية والإستراتيجية من قبل جهته مما يفقده المعلومة الكافية إضافة الى تعدد المهام المناطة وعدم تجاوب وبطء تفاعل الإدارات سواء داخل الجهة الحكومية أو خارجها في توفير المعلومات للمتحدث الرسمي.
الخبر السلبي والإيجابي
وبعد ذلك القى الإعلامي تركي عبدالله الدخيل الكاتب بجريدة "الرياض" محاضرة بعنوان جدلية العلاقة بين الإعلاميين والمتحدث الرسمي "الخبر السلبي والإيجابي مكامن العلة " تناول فيها العلاقة بين المتحدث الرسمي والإعلامي كونها علاقة تكاملية لإيصال المعلومة الصحيحة مما يسهم في وقف الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تؤثر سلبا على المجتمع والفرد وأهمية سرعة وصول المعلومة وعلى المتحدث الرسمي أن يتحمل مسألة التواصل مع الإعلام خارج وقت الدوام فلكل عمل ضريبته.
جانب آخر من الحضور والمتحدثين
التأثير والأبعاد السياسية
وتناول السفير بوزارة الخارجية رئيس الشؤون الإعلامية والمشرف على مكتب المتحدث الرسمي الأستاذ أسامة أحمد نقلي في محاضرته " تأثير المتحدث الرسمي على الأبعاد السياسية للدولة داخليا وخارجيا وأشار الى أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية هو المتحدث الرسمي للوزارة وذلك بهدف الالتقاء بأعلى جهاز في الوزارة على أن أتولى الرد على الاستفسارات والأسئلة الواردة للوزارة وأسلوب الوزارة يختلف تماما عن المتحدثين الرسميين حيث نتعامل بنسبة 80% دوليا و20% محليا ونوه الى أن عمله يجعله شريكا رئيسيا في جميع المباحثات التي تجريها الدولة داخليا وخارجيا وركز على أهمية إعادة صياغة الخطاب الإعلامي والابتعاد عن مدح المسؤول والجهة كون الديباجات أكثر ما يضر بالدولة والإسهاب في مدح المسؤول يضر بالمسؤول وأذكى بيان هو ما يصدر من المنشأة عن مضمون الخبر وتخفيف الإجراءات البيروقراطية ويجب ان يتمتع المسؤول الإعلامي بروح قتالية للحصول على المعلومة وتوفيرها لوسائل الإعلام فلقد انتهى عصر ما كان يسمى بالتصريح للاستهلاك المحلي والاستهلاك الخارجي ومعرفة تأثير أي تصريح يصدر عن جهاز داخل الدولة فسيجد أصداءه في العالم ولدى المنظمات الدولية الحكومية والأهلية ومراعاة تلك الجوانب حفاظا على مصلحة الوطن.
المحاضرون أثروا الورشة بطروحاتهم
تجسير هوة التباعد
واختتم نائب رئيس التحرير بجريدة الرياض الأستاذ راشد فهد الراشد في محاضرته "ماذا يريد الإعلاميون من المتحدث الرسمي قائلا: "من المؤسف أن الإنسان يستشف أن هناك نوعا من التباعد بين الجهات الإعلامية والمتحدثين الرسميين فالصحافة ليست مهنة وليست حرفة إنما هي رسالة تؤدى بأخلاقيات ووعي يؤطر مصلحة الجغرافيا والإنسان ويجب أن يكون المتحدث الرسمي جزءا من منظومة الإعلام المتكامل فالصحافة تحمل هموم وهواجس ومشاكل المواطن وإيصال صوته وعلى المتحدثين الرسميين معرفة ذلك لخلق بيئة تكاملية لخدمة الوطن والمواطن فلم تكن الصحافة يوما ترفا بل هي همّ". ودعا المتحدثين الرسميين للاستفادة من تجارب اللواء التركي والسفير نقلي والدكتور مرغلاني والذين يملكون الأدوات المعرفية والمهنية والثقافية واستطاعوا أن يوجدوا التكاملية بين الإعلام والجهات التي يمثلونها.
وركز على تغليب مصالح الوطن العليا مع امتلاك الشجاعة في النقد وذلك من اجل بناء الاجيال. بعد ذلك قام الجاسر بتوزيع الدروع على المحاضرين الذين أثروا الورشة بأطروحاتهم المتميزة.
الزميل الراشد متحدثاً في اللقاء
السفير نقلي متحدثاً عن دور المتحدث الرسمي
د. مرغلاني: عدم المشاركة في اللجان يحجب المعلومة
الدخيل: سرعة بث الخبر تقضي على الإشاعات
الجاسر يكرم الزميل الراشد
د. الجاسر يتحدث للحضور
د. الجاسر يكرم د. مرغلاني
العديد من المتحدثين الرسميين
«الرياض» شاركت في الورشة ب 8 من منسوبيها
في الوقت الذي شهدت "ورشة عمل المتحدث الرسمي والإعلاميين - المسؤولية المشتركة" التي نظمتها وزارة الثقافة والإعلام ضعفا في الحضور من قبل وسائل الإعلام، وكعادتها تميزت "الرياض" بحضورها الكبير ب 8 من مسؤوليها وكتابها ومحرريها وهم كل من نائب رئيس التحرير الزميل راشد فهد الراشد متحدثاً، وعضو الشورى الكاتب في "الرياض" الدكتور فايز الشهري متحدثاً، والإعلامي الكاتب في "الرياض" الزميل تركي الدخيل متحدثاً، ومدير التحرير للشؤون المحلية الزميل سليمان العصيمي، والزميل المحرر محمد السهلي، والزميل المحرر فيصل العبد الكريم، والزميل ياسر المعارك الكاتب في "الرياض"، والزميل المصور حاتم عمر.
راشد الراشد
سليمان العصيمي
د. فايز الشهري
تركي الدخيل
محمد السهلي
فيصل العبد الكريم
ياسر المعارك
حاتم عمر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.