من «بيوت الموت» إلى منصات التوقيع… سعاد عسيري تدشّن روايتها الأولى في معرض جدة للكتاب 2025    تونس تحتفي بالعقد الأول لمهرجان القيروان للشعر العربي    مدرسة ابتدائية مصعب بن عمير تحتفي باليوم العالمي للغة العربية    ارتفاع معدلات الإنتاج الغذائي    الذهب يحقق مكاسب أسبوعية بآمال خفض "الفائدة".. والفضة لمستوى قياسي جديد    بين مارس وديسمبر    فيصل بن مشعل يُدشّن 10 مشروعات طرق بالقصيم.. ويواسي الدباسي    «ونتر وندرلاند جدة» أضخم تجربة شتوية في الموسم    الدبلوماسية السعودية النشطة تثمر.. نقلة تاريخية لسوريا بعد إلغاء «قانون قيصر»    أميركا تصادر ناقلة نفط إضافية قبالة فنزويلا    بريطانية تصعد على متن الطائرة بعد وفاتها    وسط ضغوط أمريكية على الفصائل المسلحة.. الرئيس العراقي يدعو لتشكيل حكومة شاملة    في افتتاح كأس أمم أفريقيا 2025.. المغرب لتأكيد عقدته التاريخية لجزر القمر    ختام بطولة "WBC Boxing Grand Prix"    في نصفِ نهائي بطولة الجيل القادم.. بلوكس يواصل الانتصارات.. وتيين يُكمل عقد النهائي    مانشستر يونايتد في اختبار أستون فيلا    وفد أعضاء مجلس الشورى يطلع على أعمال هيئة تطوير محافظة جدة    المملكة.. إغاثة بلا حدود    "حقوق الإنسان" و"عطاءات وارفة".. مذكرة تعاون    مشروع جديد لخدمات جمع ونقل نفايات البكيرية    الزايدي محاضراً    محافظ رأس تنورة يكرم اليامي    الماجستير لشروق    المركز الوطني للعمليات الأمنية يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض "واحة الأمن"    اجتمع بالملحقين التجاريين للمملكة..الخريف: تمكين فرص الاستثمار في الصناعة والتعدين    ورشة عمل تبحث دور الإعلام في صناعة المبادرات    اللغة العربية.. الحضارة والمستقبل    الحِرف السعودية.. تخليد مهارات الأجداد    القحطاني يكرم الجمعان    إلهام عبد البديع في«السرايا الصفرا»    ما بين (النقد) و(التناقد) و(التناقض)    وزير الشؤون الإسلامية يستقبل سفير خادم الحرمين في ماليزيا ومفتي رواندا    خطيب المسجد الحرام: إذا تولى الله عبدًا أكرمه وهداه    إمام المسجد النبوي: الإسلام يسمو بالأخلاق ويربطها بالإيمان    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُنقذ مراجعاً مصاباً بانسداد حاد نسبته "99 %" بالشريان التاجي الأيسر    تشغيل نظام الأرشفة الإلكترونية بمستشفى الأسياح    بيان مديراً لمستشفى الأمير عبدالمحسن    مشلول يتحكم في روبوتات بإشارات الدماغ    أداة بالذكاء الاصطناعي للكشف عن سرطان الكلى    نمو التسهيلات الائتمانية %2.4    85.4% زيادة بوفورات استهلاك الطاقة    برئاسة"بن جلوي".. عمومية الاتحاد الدولي للهجن تعتمد استراتيجية "العالمية 2036"    «أطباء بلا حدود»: أطفال غزة يموتون من البرد القارس ويجب تكثيف الإغاثة    سوريا بعد قيصر 10 فرص و10 تحديات    زيلينسكي يطالب أميركا بتكثيف ضغوطها على روسيا لإنهاء النزاع في أوكرانيا    هالاند يقود مانشستر سيتي لعبور ويستهام    «كاف» يقرر إقامة كأس أمم أفريقيا كل أربع سنوات    إنطلاق التصفيات الأولية لمسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم في جازان    حين ينجح الجميع.. من يتعلم حقا    السعودية تعزز العطاء ومد يد العون وتحتفل باليوم العالمي للتضامن الإنساني    نيشيش: معاملة السعوديين مختلفة.. وجودار: الخروج لا يعد نهاية المشوار    تخريج 335 كفاءة وطنية ضمن برامج التدريب بمدينة الملك سعود الطبية    "القوات الخاصة للأمن والحماية" نموذجٌ متكامل لحفظ الأمن وحماية مكتسبات التنمية    أمير منطقة جازان يستقبل القنصل الهندي    أمير تبوك يستقبل رئيس المحكمة الإدارية بالمنطقة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تعيد توطين طائر الجمل بعد غياب 100 عام    أمير القصيم يواسي خالد بن صالح الدباسي في وفاة زوجته وابنتيه    الهيئة العامة للنقل وجمعية الذوق العام تطلقان مبادرة "مشوارك صح"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«صعود النفط» مع تهديد أميركي بعقوبات على الهند والصين

عادت الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى الواجهة، حيث قفزت العقود الآجلة لخام برنت في بورصة لندن إلى 67 دولارًا أمريكيًا للبرميل بعد أن هاجمت طائرات أوكرانية مسيرة ميناء بريمورسك الروسي، وهو محطة رئيسية لتحميل النفط الخام والمنتجات في بحر البلطيق. ومع تكثيف إدارة ترمب ضغوطها على الاتحاد الأوروبي ودول أخرى لفرض عقوبات ثانوية على الهند والصين، أصبحت العوامل الجيوسياسية العامل الرئيسي المحفز للأسعار.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي لعام 2025 بمقدار 60 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 740 ألف برميل يوميًا، إلا أن هذا الرفع قابله ارتفاع في توقعات العرض من 2.5 مليون برميل يوميًا إلى 2.7 مليون برميل يوميًا بعد زيادة أوبك+ هذا الأسبوع بمقدار 137 ألف برميل يوميًا.
ووفقًا لتقارير إعلامية، طلبت وزارة المناجم الهندية من شركات مملوكة للدولة الحصول على معادن نادرة من ميانمار، بعد أخذ عينات من الأراضي التي يسيطر عليها جيش كاشين المستقل الانفصالي بعد أن فرضت الصين قيودًا على الصادرات.
من جهتها، أكدت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة اتفاقهما على استئناف المراقبة في جميع المواقع النووية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المواقع التي هاجمتها إسرائيل والولايات المتحدة في يونيو/حزيران، قبل الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي في 27 سبتمبر.
في روسيا، ستبدأ شركة غازبروم الروسية العملاقة للغاز بتزويد إيران بالغاز الطبيعي خلال "أسابيع قليلة"، وفقًا للسلطات الإيرانية، بمعدل ملياري متر مكعب سنويًا في البداية، مع إمكانية زيادته إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا، إذا اتفقت موسكو وطهران على بناء خط أنابيب جديد.
في السودان، تعرّضت مصفاة الخرطوم، المصفاة الوحيدة في السودان، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف برميل يوميًا، للانهيار مجددًا بعد تعرضها لموجة من هجمات الطائرات المسيرة هذا الأسبوع، مما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة نقص الوقود في جميع أنحاء البلاد، حيث كانت المصفاة تلبي 70 % من احتياجاتها.
في الولايات المتحدة، على الرغم من إغلاق مصفاتها في لوس أنجلوس هذا الشهر، وافقت شركة فيليبس 66 وهي شركة أمريكية رائدة في مجال التكرير، على شراء حصة 50 % المتبقية في مشروعها المشترك مع شركة سينوفوس للطاقة مقابل 1.4 مليار دولار، لتستحوذ بذلك على كامل مصفاتي وود ريفر، إلينوي، وبورغر، تكساس.
وصرّح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأنّ الاتحاد الأوروبي قد يتخلص تدريجيًا من الغاز الروسي خلال الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة، حتى مع رفض المجر وسلوفاكيا حتى الآن الدعوات إلى إنهاء مُنظّم للتدفقات المتبقية بشكل أسرع.
إلى جانب ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه مستعد لفرض عقوبات "كبرى" على النفط الروسي، شرط أن تتخذ دول حلف شمال الأطلسي الخطوة نفسها وتتوقف عن شراء النفط من موسكو.
وأوضح ترمب، في منشور على منصة "تروث سوشيال" السبت، أنه "مستعد لفرض عقوبات كبرى على روسيا عندما توافق جميع دول الناتو وتبدأ بالفعل، وعندما تتوقف عن شراء النفط الروسي"، وذلك بعد يوم من إعلانه نفاد صبره تجاه الرئيس فلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.
وكانت مصادر قد ذكرت أن واشنطن تخطط لحث مجموعة السبع على فرض رسوم جمركية قد تصل إلى 100% على الصين والهند بسبب استيرادهما النفط الروسي، في محاولة للضغط على بوتين لإنهاء الغزو.
كما دعا ترمب حلف الناتو إلى فرض رسوم جمركية تتراوح بين 50 % و100 % على الصين، تُرفع بالكامل بعد انتهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، مؤكدًا أن ذلك "سيساعد كثيرًا في إنهاء هذه الحرب القاتلة. وانتقد ترمب بعض دول الحلف قائلًا: "التزام الناتو بالانتصار لم يكن بنسبة 100 %، وشراء بعض الدول للنفط الروسي كان صادمًا، فهذا يضعف موقفكم التفاوضي مع روسيا
في الاتحاد الأوروبي، تسعى فرنسا وألمانيا إلى فرض عقوبات على شركة لوك أويل، أكبر شركة نفط خاصة في روسيا، وذراعها التجارية السويسرية ليتاسكو، كجزء من حزمة العقوبات التاسعة عشرة التي فرضتها بروكسل على روسيا، مما قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات المصافي في بلغاريا ورومانيا وهولندا.
في اليابان، وقّعت شركة جيرا، أكبر شركة لتوليد الطاقة في اليابان، اتفاقية توريد غاز طبيعي مسال لمدة 20 عامًا مع شركة جلينفيرن الأمريكية لتطوير الطاقة، وذلك للحصول على الغاز من مشروع ألاسكا للغاز الطبيعي المسال الذي تبلغ قيمته 44 مليار دولار، على الرغم من المخاوف بشأن التكاليف الرأسمالية الباهظة للمشروع.
وصرّح المستثمر النشط إليوت مانجمنت بأن شركة كانساي إلكتريك، أكبر شركة لتشغيل الطاقة النووية في اليابان، قد تُصبح استثمارًا أفضل على المدى الطويل إذا بدأت في التخلص من أصولها غير الأساسية، حيث استحوذت الشركة الأمريكية على حصة تتراوح بين 4 % و5 % فيها.
في الصين، فرضت وزارة التجارة الصينية قواعد جديدة على المصافي المستقلة في جميع أنحاء البلاد، مما أجبرها على إلغاء دفاتر الضرائب الورقية والإبلاغ عن مشترياتها ومبيعاتها ومخزوناتها عبر الإنترنت، مما يُعرّض عمليات التشغيل التي وصلت بالفعل إلى أدنى مستوياتها التاريخية بنسبة 47-48 % للخطر.
في كندا، اقترحت حكومة كارني الكندية الجديدة تسريع مشاريع رئيسية في مجالات الغاز الطبيعي المُسال والطاقة النووية والتعدين، مُخصّصةً المرحلة الثانية من مشروع الغاز الطبيعي المُسال في كندا، الذي تبلغ تكلفته 32 مليار دولار، والذي يُمكن أن يُضيف 14 مليون طن سنويًا من طاقة التسييل، ويُصبح ثاني أكبر مصنع للغاز الطبيعي المُسال عالميًا.
في أسواق الليثيوم، انخفضت العقود الآجلة لكربونات الليثيوم الصينية إلى 70,000 ين للطن المتري (9,900 دولار أمريكي/طن) هذا الأسبوع، مسجلةً انخفاضًا أسبوعيًا بأكثر من 5 %، على خلفية أنباء عن احتمال إعادة تشغيل منجم جيانشياوو، أكبر شركة صينية لتصنيع البطاريات، قبل الموعد المتوقع.
في السعودية، جمعت شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو 3 مليارات دولار من بيع سندات إسلامية بمعدل ربح يتراوح بين 4.125 % و4.625 %، واستخدمت الأموال المجمعة لأغراض عامة للشركة، وفقًا لوثيقة شروط الطرح. وأظهرت وثيقة بنكية أن دفاتر الطلبات النهائية لكلا الشريحتين تجاوزت 16.85 مليار دولار، فيما تجاوزت طلبات الاكتتاب 20 مليار دولار.
من جهة أخرى، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، إنه يتم النظر إلى الفرص لإمكانية زيادة الاستثمارات بين السعودية وجنوب إفريقيا حيث سيتم تحديد وتعزيز فرص الاستثمار عالية القيمة وتمكين المستثمرين السعوديين في سوق جنوب إفريقيا ومراقبة التحديات وحلها.
وأضاف في كلمته خلال ملتقى الأعمال السعودي الجنوب الإفريقي، إن رؤية المملكة 2030 تمنح فرصًا للشراكات الدولية عبر قطاعات مختلفة منها التعدين حيث يتزايد الطلب عليه بشكل متسارع.
وذكر أن السعودية تلعب أدوارا حاسمة في قطاع التعدين حيث يعد التكامل بين البلدين واضحًا ولا تزال جنوب إفريقيا قاعدة صناعية متطورة ذات موارد طبيعية وفيرة وشريكا استراتيجيا للمؤسسات السعودية في الاستثمار سواء في التقنية أو بناء القدرات والابتكار.
وأشار إلى أهمية التبادل التجاري بين البلدين وذلك من خلال إنشاء ملحق تجاري سعودي وافتتاح مكتب لبنك التصدير والاستيراد السعودي في جوهانسبورغ لتوفير الدعم للشركات وتسهيل عملية التصدير وتخفيف مخاطر الاستثمار عبر الحدود، داعيًا المستثمرين ورواد الأعمال إلى تقصي الفرص المتاحة وانتهازها.
وتترقب الأسهم السعودية اجتماع الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، مع ترجيح خفض الفائدة بربع نقطة مئوية، غير أن القلق يتركز على نبرة جيروم باول بشأن وتيرة التيسير. وأغلقت السوق المحلية عند 10453 نقطة متراجعة 1.9 % بأكبر خسائر أسبوعية في شهرين، فيما تبدو أقل تفاعلًا مع توقعات الخفض مقارنة بالأسواق العالمية، وسط ضغوط من التضخم المرتفع وتباطؤ البيانات الاقتصادية.
والفيدرالي مرجح أن يبعث رسائل مشددة بأن الخفض لن يكون متكررًا بل مرهونًا بالبيانات، بينما يتوقع أن يتبع المركزي السعودي نظيره الأمريكي حفاظًا على ربط الريال بالدولار، مع احتمال خفض إضافي للفائدة. ورغم التراجع المتواصل إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2023، قد تنشط عمليات شراء انتقائية، لكن استمرار المؤشر دون 10430 نقطة يهدد بمزيد من الضغوط البيعية.
وأظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي السعودي (ساما)، ارتفاع القروض المقدمة من البنوك والمصارف في المملكة، إلى المؤسسات الحكومية غير المالية والقطاع الخاص بنسبة 15 % خلال شهر يوليو 2025، لتصل إلى نحو 3.3 تريليون ريال مقارنة بنحو 2.9 تريليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا ل"ساما"، زادت القروض المقدمة من البنوك والمصارف، للقطاع الخاص في يوليو إلى 3.09 تريليون ريال، بنمو قدره حوالي 14 % على أساس سنوي. وبلغت القروض الممنوحة للمؤسسات الحكومية غير المالية 228.9 مليار ريال بنهاية شهر يوليو 2025، مرتفعة بنسبة 36 % على أساس سنوي.
من جهتها، حددت شركة جمجوم فاشن للتجارة السعودية، السعر النهائي لطرحها العام عند 145 ريالًا للسهم الواحد، وهو ما يمثل الحد الأعلى للنطاق السعري المُعلن سابقًا، والذي تراوح بين 140 و145 ريالًا.
وتطرح الشركة العاملة في قطاع الأزياء العصرية بالمملكة حوالي 2.4 مليون سهم، تمثل 30 % من رأس مالها لاكتتابها العام الأولي تمهيدًا لإدراج أسهمها في السوق الموازية (نمو). وبناءً على السعر النهائي للطرح، تصل القيمة السوقية للشركة عند الإدراج إلى 1.152 مليار ريال، فيما تبلغ حصيلة الطرح الإجمالية حوالي 346 مليون ريال.
وذكرت الشركة في بيان أن عملية الطرح شهدت اهتمامًا من شريحة متنوعة من المستثمرين المؤهلين، وأسفرت عن تكوين سجل أوامر بقيمة 1.56 مليار ريال، وبمعدل تغطية بلغ 4.5 مرة إجمالي الأسهم المطروحة.
في صعيد منفصل، من المتوقع أن تحصل شركة التكنولوجيا المالية السعودية "تمارا" على تمويل لا يقل عن 1.4 مليار دولار من مجموعة بنوك بينهم "جولدمان ساكس"، كما سيشارك كل من "سيتي غروب" و"أبولو جلوبال مانجمنت" في صفقة التمويل المدعوم بالأصول، والتي ستكون من بين الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، بحسب مصادر تحدثت لوكالة بلومبرج.
وستسخدم هذ التسهيلات في إعادة تمويل وتوسيع تسهيلات ديون سابقة رتبها "جولدمان ساكس"، وقد يرتفع حجم الالتزام إلى قرابة 2.4 مليار دولار، بحسب المصادر التي أكدت أن الصفقة لا تزال في طور الإعداد، كما أن الشروط قد تتغير.
من جانب آخر، وقعت شركتان تابعتان لشركة الصناعات الكهربائية السعودية (وسكوسا والمحولات السعودية) اتفاقيات توريد معدات كهربائية مع الشركة السعودية للكهرباء، بقيمة بلغت 785.5 مليون ريال تقريبًا. وأوضحت الشركة في بيان لها على تداول، أنه بحسب الاتفاقيات، ستقوم الصناعات الكهربائية من خلال شركاتها التابعة بتوريد محطات توزيع كهربائية للشركة السعودية للكهرباء بموجب أوامر شراء تصدرها الشركة السعودية للكهرباء. وذكرت مدة الاتفاقيات تبلغ 19 شهرًا، متوقعةً أن يكون للاتفاقيات أثر مالي إيجابي على النتائج المالية للأعوام 2025 وحتى 2027. في صعيد منفصل، باشرت "مجموعة النهلة"، إحدى شركات عائلة الشربتلي السعودية، أعمال تطوير مشروع "المثلث الذهبي" العقاري متعدد الاستخدامات في مدينة جدة، باستثمارات تتجاوز 6 مليارات ريال، وفقًا لبيان صادر عن المجموعة.
ويقع المشروع على مساحة تقارب 90 ألف متر مربع، وسينفَّذ "المثلث الذهبي" عبر محفظة عقارية بالشراكة مع صندوق التنمية السياحي، في خطوة تعكس توجهًا نحو الاستثمار طويل الأجل في القطاع العقاري عالي الجودة.
وقال إحسان بن عباس بافقيه، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة النهلة، إن المشروع سيسهم في رفع فرص التوظيف والعمل، وسيكون "حيًا متكاملًا ومقصدًا سياحيًا وسكنيًا وتجاريًا وترفيهيًا يوفر استثمارات نوعية وفرصًا جديدة للنمو، مع التوقع بإنجازه بحلول عام 2030، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويهدف "المثلث الذهبي" إلى تطوير أراضٍ بمساحة إجمالية تبلغ 87467 مترًا مربعًا، مترابطة ضمن شبكة شوارع وبنية تحتية متكاملة، ويضم المشروع أكثر من 800 غرفة فندقية، من 4 فنادق عالمية.
إلى ذلك أعلنت مجموعة طلعت مصطفى عن طرح فرص استثنائية للتملك في مشروعها الجديد "بنان" بمدينة الرياض، الذي تم تصميمه بروح عصرية تلبي تطلعات الجيل الحالي وتوفر أنماط حياة حديثة ومتكاملة. ويدعو المشروع المهتمين إلى زيارة مركز المبيعات للتعرف على تفاصيل العروض المطروحة.
وأكدت المجموعة أن مشروع "بنان" يجسد نهجها القائم على التحليل العلمي والبيانات الدقيقة في التخطيط والتنفيذ، بما يضمن تقديم استثمار آمن لعملائها، ويعزز من قيمة الأصول على المدى الطويل.
ويعد "بنان" واحدًا من أبرز المجتمعات العمرانية المتكاملة التي تطورها المجموعة في العاصمة السعودية، حيث يجمع بين الوحدات السكنية المتنوعة والمرافق الخدمية والترفيهية، ما يوفر تجربة معيشية متوازنة ويحد من المخاطر المرتبطة بالاستثمار العقاري.
ويمتد المشروع على مساحات واسعة مخططة بعناية بما يرسخ مكانته كمدينة حديثة متكاملة توفر كافة مقومات الحياة العصرية في مكان واحد. كما يمثل "بنان" إضافة نوعية للسوق العقارية السعودية، التي تشهد طفرة في المشروعات السكنية الكبرى، انسجامًا مع أهداف رؤية السعودية 2030 في رفع نسب التملك وتوفير بيئة عمرانية مستدامة تعزز جودة الحياة.
وتسعى مجموعة طلعت مصطفى من خلال إطلاق "بنان" إلى نقل خبراتها الممتدة لعقود في تطوير المدن المتكاملة في مصر إلى السوق السعودية، بما يعكس ثقة المستثمرين والعملاء في علامتها التجارية، ويرسخ مكانتها كأحد أبرز المطورين العقاريين في المنطقة.
في صادرات النفط السعودية، من المتوقع أن ترتفع صادرات السعودية من النفط في سبتمبر بالتزامن مع زيادة الإنتاج وتراجع الطلب المحلي من ذروته في الصيف، ما يتيح مزيدًا من الإمدادات ويزيد مخاوف من أن السوق تتجه نحو الفائض.
تشير بيانات شركة "كبلر" للتحليلات إلى أن كمية الخام المتاحة للتصدير ستزيد بنحو نصف مليون برميل يوميًا في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق. ومن المتوقع أن ترتفع الإمدادات أكثر في وقت لاحق من هذا العام، وخلال 2026 مع زيادة السعودية إنتاجها وبدء مشروع ضخم جديد للغاز الطبيعي سيوفر مزيدًا من النفط للتصدير.
ويزداد الطلب المحلي للمملكة على النفط الخام عادة في الصيف بسبب الحاجة إلى تشغيل أجهزة التكييف، غير أن ارتفاع الاستهلاك المحلي هذا العام لعب دورًا محوريًا في إبقاء جزء كبير من زيادات الإنتاج بعيدًا عن الأسواق العالمية.
في إمدادات الغاز السعودية، تقود "بلاك روك" تحالفًا لجمع 10 مليارات دولار للاستثمار بحقل الجافورة السعودي. ويجري تحالف يضم مجموعة من المستثمرين، بقيادة جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز التابعة لشركة بلاك روك، محادثات مع جهات إقراض للحصول على تمويل يصل إلى 10.3 مليار دولار لصفقة في البنية التحية لحقل الجافورة التابع لشركة أرامكو السعودية.
ونقلت مصادر، إن بنوكا منها جيه بي مورجان وسوميتومو ميتسوي الياباني تُجري محادثات للمشاركة في الصفقة، التي ستسمح لأرامكو بجمع الأموال مقدما على أن تسددها على دفعات ثابتة بمرور الوقت.
وأضافت أن تمويل الدين سينقسم إلى جزأين، قرض قصير الأجل وآخر طويل الأجل، مبينة أن نحو ثلاثة أرباع تمويل الدين سيكون لمدة 7 سنوات، ويمكن إعادة تمويله عن طريق السندات، وسيستحق الباقي على مدى 19 عامًا.
وأشارت الى أن البنوك الصينية أبدت اهتمامًا بالمشاركة في تمويل القرض القصير الأجل، وأن بنوك جولدمان ساكس وسيتي وميزوهو وميتسوبيشي أبدت اهتمامها بالمشاركة في التمويل أيضًا. وذكرت أن تحالف جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز سيضخ نحو 1.8 مليار دولار من أمواله الخاصة في الصفقة.
في إمدادات الطاقة السعودية لسوريا، قدّمت السعودية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية منحة لإمداد سوريا بنحو 1.6 مليون برميل من البترول الخام، في خطوة تستهدف المساهمة في حلحلة أزمة الطاقة التي تعاني منها البلاد، ودعم مرحلة إعادة البناء في القطاعات الحيوية.
وتُسهم المنحة في تعزيز تشغيل المصافي السورية وتحقيق الاستدامة التشغيلية والمالية، لدعم تنمية الاقتصاد ومواجهة التحديات الاقتصادية في سوريا لنمو القطاعات الحيوية فيها، ودعم الجهود الوطنية والدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووقّع الاتفاق كل من سلطان بن عبدالرحمن المرشد، الرئيس التنفيذي ل"الصندوق السعودي للتنمية"، ومحمد البشير، وزير الطاقة والثروة المعدنية في سوريا، خلال مراسم رسمية جرت يوم الخميس. وذكرت مصادر أن المنحة تأتي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، و"تُسهم في تعزيز تشغيل المصافي السورية وتحقيق الاستدامة التشغيلية والمالية، لدعم تنمية الاقتصاد ومواجهة التحديات الاقتصادية في سوريا".
وتعاني سوريا من عجز كهربائي يصل إلى نحو 80 % من احتياجاتها الفعلية، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بمحطات التوليد خلال سنوات الحرب، إضافة إلى نقص الوقود اللازم لتشغيلها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.