"البيئة" تنظّم زيارة لمربي الحمام اللاحم إلى فرنسا لتأهيلهم ومساهمتهم في تطوير القطاع

نظّمت وزارة البيئة والمياه والزراعة زيارة لعددٍ من مُربي الحمام اللاحم السعوديين إلى دولة فرنسا؛ بهدف تأهيلهم وتدريبهم على أحدث أساليب تربية الحمام اللاحم، من خلال زيارة كبرى شركات إنتاج الحمام اللاحم بفرنسا، والتنسيق مع الجانب الفرنسي لزيارة أكبر مشاريع إنتاج الحمام اللاحم على مستوى العالم.
واطّلع الوفد السعودي خلال زيارته لمعرض سبيس العالمي للإنتاج الحيواني في فرنسا، على أحدث التقنيات في تربية وتغذية الحمام اللاحم، والاستفادة من التجربة الفرنسية في هذا المجال، كما تلقى أفراد الوفد تدريبًا على طرق التغذية وكمية البروتين المستخدم، بالإضافة إلى التعرف على أنواع اللقاحات وكيفية استخدامها وإعطاء جرعات للحمام.
وتضمنت الزيارة جولة شملت عددًا من أكبر مشاريع إنتاج الحمام اللاحم بالعالم والتي تتخذ من فرنسا مقرًا لها، كما عقدت الشركة الفرنسية المتخصصة اجتماعًا مع أعضاء الوفد تم خلاله التشاور وطرح الاستفسارات، بالإضافة إلى عقد ورشة عمل أجاب من خلالها المختصون من الجانب الفرنسي على استفسارات مربي الحمام اللاحم السعوديين، للاستفادة من التجربة الفرنسية ونقلها للمملكة.
وتسعى وزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى مضاعفة إنتاج الحمام اللاحم بالمملكة بنسبة 300% خلال العامين المقبلين، كما تعمل على خطة لتطوير قطاع إنتاج الحمام اللاحم، بهدف زيادة الكفاءة الإنتاجية بنسبة 100%، بالإضافة إلى سعيها مستقبلا لعقد اتفاقيات لإنتاج أمهات الحمام اللاحم، لتكون المملكة مصدّرًا لأمهات الحمام اللاحم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
كما تقوم الوزارة بدعم وتطوير قطاع الحمام اللاحم، عبر العديد من البرامج والمشاريع التطويرية من خلال عدة مراحل، تضمنت زيارة الفريق الفني من الوزارة لجمهورية فرنسا، وإقامة ورشة عمل افتراضية مشتركة، كما قام الجانب الفرنسي بإعداد دراسة مسحية لقطاع منتجي الحمام اللاحم بالمملكة، بالإضافة لوضع برنامج لتطوير الإنتاج، وزيارة المنتجين السعوديين لفرنسا، والتنسيق لخلق فرص استثمارية، وعقد شراكات مع الجانب الفرنسي، والتمكين والدعم من الجهات ذات الاختصاص لكامل سلسلة الإمداد، وعمل حملة تعريفية بالفرص الاستثمارية المتخصصة، وحجم العوائد الاقتصادية المتوقعة.
ويُقدر إنتاج مشاريع الحمام اللاحم بما يقارب 16 مليون طائر، ما يعادل حوالي 13 ألف طن من اللحوم سنويًّا.