ثمة أبعاد عدة تشكلها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - لمنطقة تبوك، يأتي في صدارتها تعزيز نهج القيادة الرشيدة في التواصل مع المواطنين، وتكريس سياسة الباب المفتوح. كما تجسد الزيارة في ذات الوقت وفاء هؤلاء المواطنين لقيادتهم عرفاناً بعطاءاتها الجمة لهم ولشؤونهم، وهو أمر أكدته القيادة الرشيدة باستمرار الحرص على دعم رفاهية المواطن وتلمس احتياجاته العامة والخاصة سواء التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية. كما تشكل زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة بعداً آخر يتمثل في اقترانها بما يعزز تنمية المنطقة عبر وضع حجر الأساس أو افتتاح مشروعات تنموية، بالإضافة إلى تبرعه ودعمه اللامحدود لهذه الأعمال وصولاً لسجله الحافل بجلائل الأعمال وسخي العطاءات. * مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بتبوك