بعد نفرة ناجحة وقياسية من عرفات إلى مزدلفة استقبل ضيوف الرحمن اليوم يوم النحر على صعيد منى حيث رموا جمرة العقبة الجمرة الكبرى ، وتتواصل المناسك ليستقبلوا غداً أول أيام التشريق الثلاثة لمن لم يتعجل (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه). وتتم كل هذه المناسك وسط منظومة كاملة من الخدمات في منى وعرفة ومزدلفة ومن قبل في مكةالمكرمة لتجعل من رحلة الحج رحلة ميسرة بعيدة عن كل المشاق. ولمزيد من الاطمئنان والاشراف المباشر على راحة ضيوف الرحمن وخدمتهم وصل أمس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أكبر تأكيد على ما تحظى به خدمة الحجيج من اهتمام من القيادة الرشيدة ، فبالأمس كانت توجيهاته حفظه الله لكل المعنيين بخدمة الحجاج أن يبذلوا قصارى جهدهم لراحة الحجيج وأمنهم وسلامتهم ، واليوم يشرف بنفسه أيده الله على تلك الانجازات والخدمات لتكون في متناول ضيوف الرحمن في كافة تحركاتهم. وسيظل ضيوف الرحمن بإذن الله تحت هذا الاهتمام والرعاية إلى أن يكملوا مناسكهم بإذن الله ويعودوا إلى بلدانهم .