رصد علامات الطلاب بين الصحيح والخطأ

طلب باستخدام التكنولوجيا الحديثة

إلى معالي وزير التربية والتعليم، سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهيتطلع الشعب السعودي إلى ما هو أفضل من عصر التكنولوجيا الحديثة وما يبث عن هيكل وزارة التربية والتعليم من موظفين جدد أكفاء في عملهم، حاملين تخصصات عالية في التعليم العالي وأغلبهم حصلوا على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وقرأنا ذلك عبر الصحف والمجلات، وما يستحدث من كل جديد لدى هرم هذه الوزارة.
ولكن ما نلاحظه هو تكرار الأخطاء وعدم الدقة في أداء الواجبات الملقاة على عاتق كل موظف، فمثلاً رصد علامات خريجي مراحل الكفاءة المتوسطة والثانويات والكليات سواء بنين أو بنات وذلك من قبل القائمين على متابعة ورصد الدرجات، ناهيك أن ذلك التصحيح يمر على لجنة متسلسلة، فهل أغمضت أعينهم عن رصد الدرجات كتابة طالما تم تحريرها رقماً (علماً بأنها تتكرر تلك الأخطاء سنوياً)؟ فأين المتابعة الدقيقة من قبل المسؤولين بوزارة التربية والتعليم؟ وما سنذكره حالياً ما هو إلا جزء من تلك الأخطاء لبعض خريجي الكفاءة المتوسطة فمثلاً:
1 - شهادة خريج كفاءة متوسطة بتقدير جيد رغم حصول صاحبها على نسبة 79% بتقدير جيد جداً في الدور الثاني. حيث إن مجموع درجاته التي حصل عليها =1503 درجات والكبرى هي 1900 درجة.
2 - شهادة أخرى لخريج آخر بتقدير جيد رغم حصول صاحبها على نسبة 78.2% بتقدير جيد جداً حيث إن مجموع درجاته التي حصل عليها =1486 درجة والكبرى =1900؟؟؟
وغيرهم الكثير ممن هضمت درجاتهم.
3 - السؤال: إلى متى تظل تلك الأخطاء سارية المفعول رغم التكنولوجيا والتطور الإداري وتطور المسؤولين كل في تخصصه؟
4 - السؤال الثاني: أين المدققون في هذه الإدارات؟ وكيف غفلوا عن تلك المجامع عن تلك النسب؟
5 - لماذا لا تتوحد جميع الشهادات (سواء بالمدارس الحكومية أو الأهلية) وأن يكون لها قاعدة أساسية من حيث الصنف والحجم؟ والأهم من ذلك توحيد المواد التعليمية دون تغيير، وذلك تحت إشراف هيئة إدارية إشرافية تحت منصة وزارة التربية والتعليم، مع التأكيد على وضع خانة للنسبة المئوية التي يحصل عليها الطالب من خلال اجتهاده لأهميتها، خاصة في وقتنا الحاضر الذي هو عصر العولمة) .
6 - آملين ممن يهمه سمعة وهيكل هذه الوزارة توجيه القائمين على هذا العمل بتحري الدقة مهما كان الأمر حفاظاً على هرم الوزارة من الاخطاء حتى ولو كانت أخطاء غير مقصودة، لكن لماذا تتكرر سنوياً؟
ختاماً أسأل الله جل وعلى أن يحفظ لنا ديننا ودولتنا الرشيدة بقيادة من ولاه الله خدمة الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني، ذخراً لربوع الحرمين الشريفين ومن فيها خدمة للإسلام والمسلمين.