الرئيس العام بين طموحاتنا والتركة الثقيلة!!!

أمام سمو الرئيس العام لرعاية الشباب حجم كبير من التحدِّيات والأعمال والملفات الشائكة ذات الأَهمِّيّة القصوى - أعانه الله عليها ووفقه - تتطلب جهودًا كبيرة ومضاعفة في المرحلة الحالية والمقبلة وقبل ذلك كلّّه ومن أجل تحقيق جودة عالية وسريعة وفعّالة من الأداء بما يوازي الطموح والتطلعات يفترض أن يكون هناك كوادر مؤهلة وجاهزة وصف ثانٍ وثالث من الكفاءات في المجالات والتخصصات المختلفة، وهذا الأمر لا يخفى بكلِّ تأكيد على سمو الأمير عبد الله بن مساعد وهو المحنك إداريًّا، ومن هنا فالأمر يتطلب منّا أن نمنحه الوقت الكافي للتهيئة وإصلاح الخلل في هذه التركة الثقيلة، فمن المشروعات المتعثرة في الرئاسة العامَّة لرعاية الشباب والأوضاع غير المستقرة للأندية إلى أوضاع الألعاب الرياضيَّة المتقهقر وعدم كفاءة أداء العديد من الاتحادات الرياضيَّة إن لم يكن معظمها واللجان العاملة بها وتراجع منتخباتنا الوطنيَّة وعلى رأسها اتحاد كرة القدم حيث يُعدُّ سموه مسؤولاً عن هذه الاتحادات بشكل مباشر بصفته رئيسًا للجنة الأولمبية السعوديَّة، في ظلِّ ذلك كلّّه لا بد أن نتريث وننتظر، فالتركة ثقيلة كما أسلفت وتحتاج وقتًا كافيًّا لوضع خطط الإصلاح والمعالجة والشروع بها ومن ثمَّ انتظار النتائج، لذا فالمفترض ألا يكون التقييم قبل أربع سنوات من التكليف وهي الفترة التي تمنح للوزراء ومن هم بمرتبتهم وإن كانت تبدو غير كافية لإصلاح هذا الخلل الكبير في منظومتنا الرياضيَّة، لكن بوادر النجاح ستبدو واضحة المعالم بعد مرور هذه المدة وربما قبل ذلك وهذا ما نتمناه ومتفائلون به إن شاء الله لتتحقق طموحاتنا وآمالنا الرياضيَّة التي نأمل أن تكون بحجم ومكانة هذا الوطن الغالي، والله ولي التوفيق.
o وبمناسبة الإشارة للمشروعات المتعثرة لدى الرئاسة العامَّة لرعاية الشباب أودُّ أن أنقل لسمو الأمير عبد الله بن مساعد - أمير الشباب - أن أبناء منطقة الجوف يعولون كثيرًا على سموه بالإسراع في تنفيذ مدينة الجوف الرياضيَّة التي اعتمدت في عام 1431ه ولم تر النور حتَّى الآن بالرغم من تخصيص الأرض وجاهزيتها، مع الإحاطة بأن منطقة الجوف هي الوحيدة من بين مناطق المملكة التي لا يوجد فيها مدينة رياضيَّة متكاملة، بل إن هناك محافظات تحتضن مدنًا رياضيَّة بينما تفتقد منطقة الجوف لذلك بالرغم من وجود عدَّة أندية بالمنطقة وتشارك في بطولات على مستوى المملكة، ولطالما نادى وطالب أبناء المنطقة بتنفيذ هذا المشروع الحيوي المهم ولكن دون جدوى..!!
كَسِب الهلال وخسر الأهلي!!
من سوء حظ فريق الهلال أن جاءت مباراة الكلاسيكو التي جمعته بفريق الأهلي بعد مواجهته الصعبة لفريق السد في إياب دوري أبطال آسيا مباشرة، فمن الإرهاق الذي تعرض له الفريق بعد اللقاء الآسيوي والضغط النفسي الذي سبق هذا اللقاء المهم وغياب سالم الدوسري أحد أهم عناصر الفريق ومشاركة نيفيز الذي لم يكن بكامل جاهزيته من الإصابة وبالتالي خروجه وعدم إكماله للمباراة، إضافة لنشوة اللاعبين بعد التأهل لدور نصف النهائي للبطولة القارية الكبرى والمهمة إلى مقارعة فريق كبير بحجم الأهلي الذي أدى لاعبوه أمام الهلال مباراة تحدٍ كبير بعد تعادلهم المفاجئ مع فريق نجران والانتقادات الشديدة التي طالتهم وجهازهم الفني إثر هذا التعادل، فكانت هذه المباراة بالنسبة للاعبي الأهلي مصيرية وإثبات وجود.. في ظلِّ هذه العوامل آنفة الذكر كان موقف الفريق الهلالي صعبًا للغاية، وفي تصوري أن التعادل يعد جيّدًا لفريق الهلال الذي تجاوز هذا اللقاء بأقل الأضرار وهو التعادل وبالتالي الخروج بنقطة حفظت ماء الوجه إلى أن يستعيد الفريق توازنه خلال فترة التوقف الحالية والمؤقتة، وفي المقابل أرى أن النتيجة التي آلت إليها مباراة الكلاسيكو ليست في صالح فريق الأهلي الذي عجز أن يستثمر ظروف الهلال ووضعه غير المتوازن في هذا اللقاء وبالتالي كيف له أن يكون منافسًا هذا الموسم إذا ما استمر على هذا الحال فمن التعادل مع فريق نجران إلى التعادل مع فريق الهلال الذي كان في أسوأ حالاته وظروفه الفنيَّة مما أفقد الفريق أربع نقاط حتَّى الآن وهو الفريق الكبير الذي يأمل محبوه وعشاقه أن يعتلي منصة التتويج كبطل للدوري بعد غياب طال أمده..!
على عَجَل
o (إتحاد الكرة الإماراتي قال لنادي العين: تدلل على الرأس والعين)، (واتحاد الكرة السعودي قال لنادي الهلال: معصي، طلبك مُحال)..!
o المتناقضون يقولون: لا شأن لمشاركة نادي الهلال الخارجيَّة بالوطنيَّة والوطن، وإن خسر الهلال خارجيًّا قالوا: فشلتونا..!
o هؤلاء المتناقضون أيْضًا كثيرًا ما يتشدقون بالفيفا وأنظمته ولوائحه وأنه المرجعية الرسمية الأولى لرياضة كرة القدم، وحينما أعلن عن البطولات الرسمية المعتمدة للأندية السعوديَّة وعدد بطولات كل نادٍ على حده، شككوا فيه وقالوا: هذه الإحصائيَّة غير صحيحة..!
o اقترح عليهم اللجوء لهيئة الأمم المتحدة لعلّ وعسى أن يقبل بتدليسهم..!
o لماذا لا تمنح الفرصة الكافية للمهاجم يوسف السالم، فالهجوم الهلالي بحاجة لتنشيط وتجديد..!
o وبدأت فترة تساقط المدرِّبين، الجديد هذا الموسم أنها بدأت مبكرة وبعدد غير مسبوق، والبقية تأتي..!
o مهاجم فريق العروبة وهدافه موسى الشمري صاحب الأربعة أهداف في دوري عبداللطيف جميل سجل في التعاون والرائد أجمل هدفين في الدوري حتَّى الآن.
o أسأل الله العلي القدير أن يمّن على اللاعب فهد المولد بالشفاء العاجل وأن يعود نجمًا كما عهدناه في الملاعب بشعاري المنتخب ونادي الاتحاد.. (طهور إن شاء الله).