أعلنت الأممالمتحدة أن مقررها الخاص المعني بحقوق المهاجرين فرانسوا كريبو سيزور الدوحة السبت المقبل ل «تقويم وضع المهاجرين»، ونسب بيان للمنظمة الدولية صدر في الدوحة وجنيف، وتلقت « الحياة» نسخة منه الى كريبو قوله إنه «نظراً لتدفقات الهجرة في شكل كبير من الثمانينات، فإن قطر تحتل أعلى نسبة مقارنة بالمواطنين، وتبلغ نسبتهم 88 في المئة من اجمالي السكان، وهم من الرعايا الاجانب وهي نسبة غير مسبوقة، ويعمل هؤلاء في شكل رئيسي في أعمال البناء، والخدمات العامة والاعمال المنزلية». وأكدت الأممالمتحدة أن زيارة كريبو هي «أول زيارة لقطر لخبير مستقل من مجلس حقوق الإنسان مُكلف بمراقبة واعداد التقارير خصوصاً بوضع للمهاجرين على مستوى العالم». وأوضحت أنه سيجتمع خلال مهمته التي تستغرق ثمانية أيام بعدد من المسؤولين المعنيين بالهجرة والعمل، وعدد من ممثلي دول المهاجرين، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والمهاجرين أنفسهم، لمناقشة ظروفهم، كما سيزور «السجن ومركز احتجاز المهاجرين». وعلم أن المسؤول الدولي سيعلن في ختام مهمته «النتائج الأولية» للزيارة خلال مؤتمر صحافي في مركز الأممالمتحدة للتدريب والتوثيق ( مقره الدوحة)، و «سيقدم تقريراً شاملاً عن زيارته إلى مجلس حقوق الإنسان» في حزيران (يونيو) 2014. يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان عين كريبو (من كندا) مقرراً خاصاً معنياً بحقوق لمهاجرين في حزيران 2011 لفترة أولية مدتها ثلاث سنوات، وشددت المعلومات على أنه «يعمل بصفته الفردية وفي شكل مستقل عن أي حكومة أو منظمة»، وهو استاذ في كلية الحقوق في جامعة ماك غيل في مونتريال، ويشغل كرسي أوينهايمرهانز وتمار في القانون الدولي العام.