أظهرت بيانات جمركية أمس أن فرنسا صدرت 1.06 مليون طن من القمح اللين في أيلول (سبتمبر)، وهو ثالث شهور السنة التسويقية 2012 - 2013، ليصل إجمالي صادرات الموسم إلى 3.3 مليون طن، بانخفاض 26 في المئة عن الفترة ذاتها من الموسم السابق. وبحلول الأول من تشرين الأول (أكتوبر)، كانت المبيعات إلى سائر أعضاء الاتحاد الأوروبي منخفضة 17 في المئة عن وتيرة الموسم الماضي عند 1.55 مليون طن في حين انخفضت الصادرات إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد المؤلف من 27 بلداً 33 في المئة عن الموسم الماضي إلى 1.73 مليون طن. وتعطل بدء موسم التصدير في أكبر بلد أوروبي منتج ومصدر للقمح جراء تأخر الحصاد بسبب الأمطار والمنافسة القوية من قمح البحر الأسود الرخيص. لكن صادرات القمح الفرنسي إلى خارج الاتحاد الأوروبي تسارعت في الشهر الماضي. ووفق بيانات لوكالة «رويترز»، بلغت الصادرات 2.99 مليون طن الأسبوع الماضي. وتواصل نمو صادرات الشعير الفرنسية وزادت بحلول الأول من تشرين الأول بنسبة 26 في المئة على أساس سنوي إلى 1.4 مليون طن منها 606 آلاف و400 طن خارج الاتحاد الأوروبي بزيادة 180 في المئة على أساس سنوي وذلك بفضل مبيعات كبيرة إلى السعودية. وأظهرت بيانات الجمارك الفرنسية شحنة شعير نادرة إلى إيران بلغ حجمها 87 ألفا و392 طناً. وفتحت الأضرار التي ألحقها الجفاف بمحصول الشعير في أوكرانيا الباب أمام الصادرات الأوروبية، خصوصاً الفرنسية منها.