بلغ حجم الاستثمارت الأميركية في مصر 17 بليون دولار، ما يجعلها أكبر شريك تجاري لمصر. وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في بيان إن "التنوع في التجارة والاستثمار والشراكة مع المجتمع المصري، مهّد الطريق للعديد من فرص العمل داخل مصر، ما ساعد على الانتعاش الاقتصادي والإصلاح، ونمو الأعمال في القطاع الخاص، وخلق بيئة أقوى للتجارة والاستثمار". وأشارت الوكالة الى انه "على مدى العامين الماضيين، أدت أنشطة الوكالة إلى توفير فرص عمل جديدة لعدد يزيد عن 40 ألف شخص، ووظائف أخرى على المدى القصير لعدد بلغ 20 ألف موظف". وتأتي تلك المشاريع كجزء من 30 بليون دولار استثمرها الشعب الأميركي في مصر، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية منذ العام 1975. يشار الى أن حجم التبادل التجاري بين مصر واميركا بلغ نحو 8.5 بليون دولار، اذ بلغت صادرات مصر 2.668 بليون دولار، في حين وصلت واردات مصر الى 6.837 بليون دولار.