ترعى شركة الاتصالات السعودية حملة للتوعية والوقاية من سرطان الثدي تحت شعار"لأنك اهتمامنا"، بالتعاون مع رئيسة وحدة أبحاث السرطان في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتورة سعاد محمد بن عامر، وبتنظيم من"نوارة نجد"للعلاقات العامة والتسويق. وتهدف الحملة إلى توعية السيدات من جميع الفئات العمرية بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه، من خلال محاضرات عدة تقام في مدينة الرياض في أماكن نسائية نشطة، لتغطية أكبر شريحة ممكنة من السيدات، وتهدف الحملة إلى توضيح أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يساعد في احتمالية الخضوع لعلاج مبسط. وفي هذا الشأن، أقيمت أول محاضرتان مؤخرا في مركز الأمير سلمان الاجتماعي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي اللجنة النسائية. ويوزع كتيب تثقيفي أثناء الحملة يشتمل على توضيح العوامل المؤدية إلى الإصابة بسرطان الثدي وأعراضه وطرق الوقاية منه. وتتلخص عوامل الإصابة بالمرض في زيادة نسبة الدهون في الطعام، وانقطاع الدورة الشهرية بعد سن الخمسين، كما أن الوراثة والتلوث البيئي لهما دور واضح في الإصابة بسرطان الثدي. وتعتبر الدكتورة سعاد بن عامر أن الشعور بالألم الموضعي في الثدي يعد من الأعراض التي"نستدل بها على بداية الإصابة بسرطان الثدي مع وجود كتلة به أو تحت الإبط، إضافة إلى تغير ملحوظ في شكل أو حجم الثدي وزيادة الإفرازات الدهنية وتغيرات في مظهر أو لون الحلمة". ومن جهة أخرى، يتم توجيه السيدات من خلال المحاضرات إلى عرض الطرق المساعدة لاكتشاف المرض مبكراً كالفحص الذاتي للثدي من المرأة، إضافة إلى الفحص السريري الدوري عند الطبيب. وتم وضع حلول وقائية بين يدي المرأة لمكافحة سرطان الثدي، تتلخص في ممارسة التدريبات الرياضية لمدة ساعة يومياً، ما يقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، والاهتمام بنوعية الغذاء بالتركيز على الفواكه والخضار والتقليل من تناول اللحوم والدهون، ومحاولة تجنب الضغوط النفسية التي أثبتت الدراسات إنها قد تكون عاملاً من عوامل الإصابة بسرطان الثدي، وقد تؤدي إلى تقليل مناعة الجسم، وتجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض. مديرة مشروع الحملة عهود البراهيم ذكرت أن الجزء الثاني من الحملة يبدأ في العطلة الصيفية ويتم فيها عقد عدة محاضرات توعوية للسيدات وتدريبهن على إجراء الفحص الذاتي للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وسيتبعها الجزء الثالث في بداية السنة الدراسية القادمة.