تحتفي السعودية قيادة وشعبًا، اليوم (الثلاثاء)، باليوم الوطني ال 95 تحت شعار"عزنا بطبعنا"؛ إذ تجسد هذه المناسبة حدثًا تاريخيًا بارزًا؛ لارتباطه بصدور الأمر الملكي عن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود؛ بإعلان توحيد أرجاء البلاد، تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختيار يوم 23 سبتمبر 1932م يومًا للاحتفاء به. وتواصل المملكة في يومها الوطني ال 95 كتابة فصول جديدة من مسيرة المجد والبناء، ماضية بخطى واثقة على درب التنمية المستدامة، مستندة إلى إرث الملك المؤسس- رحمه الله- مدفوعة برؤية وطنية طموحة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله. وعبر مسيرتها الممتدة لعقود، رسخت المملكة حضورها الدولي في مختلف المجالات؛ لتصبح نموذجًا رائدًا في النهضة الاقتصادية والاجتماعية، والابتكارات التنموية، مستندة إلى ثوابت الهوية السعودية، التي أرساها الملك عبدالعزيز؛ حين وحد دولة راسخة الجذور، دستورها كتاب الله وسنة نبيه، ورايتها التوحيد. ويأتي اليوم الوطني ليرسخ معاني الفخر والانتماء؛ إذ يعيش المواطن والمقيم والزائر على أرض المملكة نهضة شاملة، تتجلى في جودة الحياة، ومشاريع البنية التحتية، وتعزيز المكانة الدولية للمملكة، التي لا تعرف حدودًا لطموحها نحو مستقبل يليق بمكانتها وريادتها.