تحتفي المملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025، بيومها الوطني الخامس والتسعين تحت شعار "عزنا بطبعنا". ويجسد هذا اليوم حدثًا تاريخيًا بارزًا، لارتباطه بصدور الأمر الملكي عن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود بإعلان توحيد أرجاء البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختيار يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351 الموافق 23 سبتمبر 1932م يومًا للاحتفاء به. وتواصل المملكة في يومها الوطني ال95 كتابة فصول جديدة من مسيرة المجد والبناء، ماضية بخطى واثقة على درب التنمية المستدامة، مستندةً إلى إرث الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، مدفوعةً برؤية وطنية طموحة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وعبر مسيرتها الممتدة لعقود رسخت المملكة حضورها الدولي في مختلف المجالات، لتصبح نموذجًا رائدًا في النهضة الاقتصادية، والاجتماعية، والابتكارات التنموية، مستندةً إلى ثوابت الهوية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز حين وحّد دولة راسخة الجذور، دستورها كتاب الله وسنة نبيه، ورايتها التوحيد. ويأتي اليوم الوطني ليرسخ معاني الفخر والانتماء، إذ يعيش المواطن والمقيم والزائر على أرض المملكة نهضة شاملة تتجلى في جودة الحياة، ومشاريع البنية التحتية، وتعزيز المكانة الدولية للمملكة، التي لا تعرف حدودًا لطموحها نحو مستقبل يليق بمكانتها وريادتها. وبدأت أمانات مدن ومناطق المملكة بأطلاق روزنامة فعالياتها بمناسبة اليوم الوطني، تحت شعار "عزنا بطبعنا" في إطار جهودها الهادفة إلى نشر البهجة والسرور في جميع أنحاء المملكة، وتوفير وجهات ترفيهية متنوعة أمام السكان والزوار احتفالا بهذه المناسبة الوطنية.