بعد الزيارة التي وصفت بالتاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع إلى البيت الأبيض، أمس الاثنين، حيث التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أثيرت العديد من التساؤلات حول سبب دخوله من المدخل الجانبي، وليس الرئيسي. فيما أوضح السفير السوري بسام بربندي للعربية/الحدث مساء أمس أن زيارة الشرع لم تكن زيارة دولة إلى الولاياتالمتحدة، بل زيارة خاصة. وأضاف أنه بحسب بروتوكول البيت الأبيض فإن أية "زيارة خاصة"، لا تشهد استقبالاً رسمياً أو رفعاً لأعلام البلدين، وبالتالي دخولاً من المدخل الأساسي. كما أردف شارحاً أن زيارة الشرع أتت ضمن توصيف الزيارة الخاصة، ما استدعى دخول الرئيس السوري من الناحية الجانبية للبيت الأبيض. وكان الشرع وصل أمس إلى البيت الأبيض دون ضجة مثلما يحدث مع زيارات القادة الأجانب. ودخل من مدخل جانبي لم يره الصحافيون، بدلا من الباب الرئيسي للجناح الغربي، حيث كانت تنتظره الكاميرات.في حين تعهد ترامب بعد محادثاته مع ضيفه السوري، ببذل كل ما في وسعه لإنجاح سوريا. كما أثنى على الرئيس السوري، قائلاً للصحافيين إنه يعتبر الشرع "قائداً قوياً" وعبر عن ثقته فيه. وأضاف "سنبذل قصارى جهدنا لإنجاح سوريا". أول زيارة لرئيس سوري يذكر أن زيارة الشرع شكلت أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس سوري إلى البيت الأبيض، وذلك بعد ستة أشهر من أول لقاء مع ترامب في السعودية. في حين وعدت وزارة الخزانة الأميركية "بمواصلة تخفيف العقوبات" وأعلنت عن قرار جديد يحل محل إعفائها الصادر في 23 مايو الماضي بشأن قانون قيصر لعام 2019، الذي فرض عقوبات واسعة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في عهد الرئيس السابق بشار الأسد. إذ مدد القرار على ما يبدو الإعفاء 180 يوماً أخرى.