حصدت مجموعة شركات SAMI، الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، ثلاث جوائز للتميز، تقديرًا لدورها الرائد في دعم مسيرة التوطين وتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الصناعات الدفاعية، وذلك ضمن مُشاركتها في اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية، الذي نظمته الهيئة العامة للصناعات العسكرية في الرياض. وجمع اللقاء نُخبة من شركاء النجاح من الجهات الحكومية المُستفيدة والداعمة، وسط حضور عددٍ من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، ورؤساء الشركات المحلية والدولية المتخصصة في الصناعات العسكرية، إضافة إلى المُستثمرين في القطاع. وشمل التكريم كلًا من شركة سامي السلام لصناعة الطيران، وشركة سامي للإلكترونيات المتقدمة، وشركة سامي للطيران والفضاء الميكانيكية. وتحرص الهيئة من خلال جائزة التميز في توطين الصناعات العسكرية على أن تكون الجائزة أداة مُحفزة لدعم مسيرة التوطين وصولًا لتحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر معايير دقيقة وواضحة، وشفافية عالية، وحوكمة فعالة تستند إلى لجنة تحكيم مشكلة من عدة جهات وبرامج حكومية. وحصلت شركة سامي السلام لصناعة الطيران، على جائزة التميز في توطين الصناعات العسكرية فئة الشركات مقدمة الخدمات، تقديرًا لدورها في تطوير منظومة الطيران الوطني ودعم قدرات الصيانة والإصلاح والعمرة داخل المملكة. فيما نالت شركة سامي للإلكترونيات المتقدمة، جائزة التميز عن فئة الشركات المصنعة، تقديرًا لدورها في تمكين تعزيز التوطين وبناء صناعة دفاعية وطنية متقدمة. كما جرى تكريم شركة سامي للطيران والفضاء الميكانيكية، بجائزة التميز عن فئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، نظير إسهامها في دعم التوطين وتطوير الصناعات الوطنية بكفاءات سعودية متخصصة. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لإسهامات الشركات الثلاث في تطوير منظومة الصناعات العسكرية، وتعزيز الكفاءات الوطنية، ونقل وتوطين التقنيات المُتقدمة، ضمن جهود الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى رفع نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 50% بحلول عام 2030. وكشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI المهندس ثامر بن محمد المهيد -خلال كلمته في اللقاء- عن إطلاق برنامج سامي للمحتوى المحلي في فبراير 2026، وذلك أثناء معرض الدفاع العالمي، ضمن المنطقة الجديدة المُخصصة لسلاسل الإمداد، في إطار دفع ودعم طموحات توطين الصناعات العسكرية في المملكة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. ويُمثِّل اللقاء السنوي لقطاع الصناعات العسكرية بالرياض، منصة إستراتيجية مهمة تجمع الجهات الحكومية المُستفيدة والداعمة والشركات العاملة في القطاع.