في بهجة الدنيا وزينتها المملكة العربية السعودية يُشرقُ يومُنا الوطني على قلوبنا بالإعتزاز والفخرً، وتتجلى في ذكراه الخالدة المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حين قام بلم الشتات، ووحد الكلمة، وأرسى قواعد الأمن بفضل من الله سبحانه وتعالى. يوم مجيد يتكرر كل عام، وقد تحققت منجزات طموحة، ومسيرة رائدة من البناء والتقدم والازدهار. مناسبة غالية، تتجسد فيها معادلة سعودية خاصة بهذه الأرض الطاهرة ما بين قيادة حكيمة، وولاء ومحبة شعب طموح، ورؤية مباركة إنطلقت تحلق في سماء المجد تحمل كل الخير والقوة والرقي. في يومنا الوطني الأغر، وعواصم العالم يتردد فيها اسم السعودية، صوت الحق، وحكمة الرأي وقوة التأثير، وفن الدبلوماسية، وعناوين قوافل المساعدات للإنسانية في مشارق الأرض ومغاربها. في مناسبة يومنا الوطني، يتفيأ المواطن والمقيم تحت مظلة الأمن ورغد العيش وجسور التواصل، وقوة السواعد، وصفاء العقول ،وصدق القول والعمل، ويحق لنا أن نبتهج ونفتخر ونفرح، وقبل ذلك نُخلص الدعاء إلى الله الكريم العظيم أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها، وأن يحفظ قادتها وشعبها من كل سوء. وقفة أبيات من قصيدة للشاعر الإعلامي الدكتور عبدالعزيز بن حمد الحسن: "يامهبطَ النورِ يا ذات السنا الزاكي ما أروعَ المجدُ يزهو في مُحياكِ ياعذبةُ والزمانُ المرُ محتدمُ بالشرِ والقهرِ ذا باغِ وذا شاكي ي اواحةَ الأمنِ والدُنيا مُرَوعةُ والحقُ نهبُ لمعتوهِ وسفاكِ يا قبلةَ الراكعين الساجدين هُدَىً يا مؤِْل العزِ من أصل السنا الزاكي."