تشهد المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- نهضة صناعية متسارعة، وتحوُّلًا صناعيًّا، تقوده رؤية 2030 نحو تبنّي أحدث تقنيات صناعات المستقبل. ومنذ إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وفرص استثمارية قيمتها تريليون ريال، تواصل المملكة إنجاز مستهدفاتها للوصول إلى اقتصاد صناعي متطور من خلال منظومة متكاملة، تقودها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، لترسيخ الأتمتة والحلول الصناعية الذكية والإنتاج المتقدم؛ لتعزيز كفاءة وتنافسية الصناعة الوطنية إقليميًّا وعالميًّا. صنع في السعودية يعد معرض«صُنع في السعودية» منصة وطنية رائدة لاستعراض أبرز المنتجات، والخدمات الوطنية، وتعزيز حضورها في الأسواق المحلية والدولية، كما يشكّل فرصة مثالية لبناء شراكات نوعية، وتحقيق تكامل صناعي بين مختلف القطاعات. وفيما تنطلق فعاليات النسخة الثالثة خلال ديسمبر المقبل، شهدت النسخة السابقة مشاركة أكثر من 120 جهة من القطاعين العام والخاص، و72 ألف زائر، وتوقيع 61 اتفاقية ومذكرة تفاهم للتصدير وتوطين صناعات، وجرى إطلاق علامة «تقنية سعودية» تضم 140 منتجًا، وعلامة «الفئة الذهبية» لتنمية المحتوى المحلي. 10تريليونات ريال حجم الثروة المعدنية.. المملكة تقود مستقبل التعدين والمعادن الدقيقة قطاع التعدين أحد الشواهد الحية لنجاح المملكة في تعظيم حجم ثرواتها المعدنية، واستثماراتها النوعية لتنويع مصادر الدخل في الاقتصاد السعودي، حيث ضاعفت إستراتيجية التعدين قيمة القطاع إلى نحو 10 تريليونات ريال. ويعد نظام الاستثمار التعديني السعودي اليوم ضمن الأفضل عالميًا، في شفافيته وحمايته لحقوق المستثمر والدولة والمجتمع، وتوفير فرص عمل نوعي. وتواصل المملكة تعزيز مكانتها؛ كوجهة للاستثمارات، ومركز للمعادن الحيوية لمجالات الصناعة والطاقة محليًا وعالميًا، وقيادتها للحوار من خلال مؤتمر التعدين الدولي؛ كمنصة رائدة لصياغة مستقبل المعادن، وتعزيز سلاسل الإمداد لتقدم البشرية جمعاء.