أفادت صحيفة"وول ستريت جورنال"الأميركية بأن شركات تسجيل الأغاني البريطانية توصلت إلى حل مع كتّاب الأغاني، حول الأجر الذي يجب ان يتقاضوه على بيع أغانيهم إلكترونياً أو بواسطة الهاتف الخليوي، بالتزامن مع عقد محكمة حقوق الملكية البريطانية، التي كانت ستبت هذا النزاع وتحدد الأسعار. وتوصلوا إلى حل وسط، بعد خلاف حول توزيع أرباح خدمات تحميل الأغاني إلكترونياً. ووفقاً للاتفاق، يحصل كتّاب الأغاني على 8 في المئة من إيرادات شركات التسجيل على مدى ثلاث سنوات، أي حوالى 10 سنتات أميركية لكل أغنية المحملة بواسطة جهاز"آي تيونز"الذي تنتجه شركة"آبل"الأميركية، على ان يراجع الاتفاق بعد مرور ثلاث سنوات. يشار الى ان الاتفاق محصور قانونياً في الأغاني المباعة في السوق البريطانية أكبر سوق أوروبية للأغاني الإلكترونية، لكن الخبراء يتوقعون ان تعتمده دول أخرى، من ضمنها ألمانيا وأميركا، علماً ان مبيعات الأغاني عبر الإنترنت ما زالت متواضعة الحجم، لكنها تتوسع بسرعة. إذ تضاعفت مبيعاتها الكترونياً ثلاث مرات في العام الماضي إلى 1.1 بليون دولار عالمياً، أي ما يوازي 6 في المئة من المبيعات الموسيقية الإجمالية، بحسب"المنظمة العالمية لصناعة الفونوغرافيا". وتم التنسيق بين 300 شركة تسجيل أغان بريطانية و7 شركات تبيع الموسيقى عبر الإنترنت وشركات تشغيل الخلوي.