احتضنت جامعة الملك فيصل أعمال الاجتماع الثاني لفريق «الأحساء المبدعة»، بمقر كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، في حضور أعضاء الفريق كافة، إذ يأتي الاجتماع استكمالاً للقاء الأول، الذي خلص إلى ضرورة التنسيق بين الجهات الحكومية لترسيخ دور الأحساء المبدعة في شبكة «يونيسكو»، ووضع الأحساء، بصفتها ممثلة للمملكة، في المكانة التي تستحقها في المحافل الدولية، بحيث استعرض المجتمعون محاور عدة، تناولت موضوع إعلان الانطلاقة الشاملة لفريق «الأحساء المبدعة» مع بداية العام الجديد 2018. وتضمن الاجتماع توزيع المهمات على أعضاء الفريق، بحيث تم تشكيل فريق إداري للتنسيق لأعمال المشروع، وأُوكل إلى جامعة الملك فيصل إعداد أبحاث ودراسات عن الحرف اليدوية والفنون الشعبية، كما تم اختيار علي السلطان منسقاً إدارياً للفريق، وسعيد الرمضان منسقاً إعلامياً. كما اتفق المجتمعون على أن هذا العام (2018) سيكون موعداً لانطلاق أعمال ومهمات الجهات الحكومية كافة المشاركة في عضوية الفريق، بحيث سيتم وضع جدول زمني لما سينجز خلال العام المقبل، وتم الاتفاق على تقديمه في الاجتماع المقبل الذي سيعقد في غرفة الأحساء. يذكر أن محافظة الأحساء نالت عضوية الانضمام إلى الشبكة العالمية في المجال الإبداعي الخاص بالحرف اليدوية والفنون الشعبية عام 2015 المرة الأولى على مستوى المملكة ودوّل الخليج، كما تشارك منذ انضمامها في جميع اللقاءات السنوية التي عُقدت في دول عدة، أسهمت فيها بإبراز المقومات الثقافية والإبداعية التي تزخر بها الأحساء، ومع نهاية 2017 بلغ عدد المدن الأعضاء في هذه الشبكة 180 مدينة مبدعة في المجالات الإبداعية السبعة التي اعتمدتها الشبكة، ومنها الحرف والفنون.