نشرت جريدة الرياض الغراء في صفحة (دنيا الرياضة) أن هناك 12 مدرباً أوروبياً يسيطرون على دوري الدرجة الأولى وهناك زيادة عليهم مدرب سعودي (المدرب القروني) الذي سوف يتولى تدريب نادي الزلفي إضافة إلى تونسيين وثلاثة من أمريكا الجنوبية وهؤلاء المدربين سوف يتولون تدريب فرق الرائد وجدة والعربي والجبيل وأبها والدرعية وأحد والرياض، سيتولى هؤلاء المدربون تدريب هذه الفرق التي ذكرتها مع بداية الموسم الرياضي الحالي السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام ماذا بقي للمدرب الوطني لتدريب الفرق التي ذكرتها وغيرها علماً أن هؤلاء المدربين الأجانب انتقلوا من فرق في العام الماضي إلى فرق هذا الموسم ولكن كم مدرب وطني عندنا يعرفهم الاتحاد السعودي لكرة القدم ويعرفهم الرياضيون؟ أنهم كثر حيث درسوا التدريب نظرياً وعلمياً وعملياً أو أنهم يمتلكون الخبرة الكافية التي تؤهلهم للتدريب وقد نجحوا مع أغلب الفرق واثبتوا جدارتهم في التدريب وحصلت بعض هذه الفرق على نتائج مشرفة وجيدة. لماذا قبل التعاقد مع هؤلاء المدربين الأجانب أن ينظر في حال هؤلاء المدربين الوطنيين ويخوضون تجارب ميدانية ونحن نلوم الاتحاد السعودي لكرة القدم في أحد لجانه أن يشترط دخول هؤلاء المدربين مع الفرق المحلية وأن لا يترك الحبل على الغارب لكل فريق أن يتعاقد بملايين الريالات مع المدربين لتدريب فرقهم اليس لنا تجارب مع مدربين وطنيين سابقين خاضوا التدريب ونجحوا في هذا المجال أين رؤساء هذه الأندية التي يزيد عددها على 150 نادياً في الدرجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة، إلى متى يا رؤساء الأندية الانتظار والغقلة والسكوت عن هؤلاء المدربين والتركيز على الخواجات في تدريب فرقهم في هذه الأندية على مختلف درجاتها والمثل الشعبي (يقول ما يحك جلدك مثل ظفرك) إلى متى يا الاتحاد السعودي الذي يغرد خارج السرب في كل ما يخص لجانه، وكل عام وأنت بخير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. يقال : الوعي بالعقل وليس بالعمر، فالعمر مجرد عدد لأيامك، أما العقل فهو حصاد فهمك وقناعتك للحياة. * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل عبدالله القباع - الرياض *