قال البنك المركزي المصري امس إنه خفض سعر الفائدة على ودائع ليلة بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 9.5 بالمئة وسعر قروض ليلية بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 11 بالمئة. وقال البنك في بيان إن تضييق الفجوة بين السعرين إلى 1.5 نقطة مئوية من نقطتين مئويتين كان ملائما مشيرا إلى "ان التوقعات غير المتفائلة لنمو الاقتصاد العالمي خلال عام 2009 قد تؤدي إلى انخفاض الطلب الخارجي مما سيؤثر سلبا على معدل نمو الاقتصاد المحلي." وكانت أحدث مرة غير فيها البنك اسعار الفائدة في مارس آذار الماضي عندما خفض أسعار الفائدة على الودائع والقروض بنصف نقطة مئوية. وأضاف بيان البنك إن التضخم في أكبر الدول العربية سكانا انخفض في ابريل إلى 11.7 بالمئة من 12.1 بالمئة في مارس لكن "التراجع الحاد في أسعار السلع عالميا الذي بدأ في النصف الثاني من عام 2008 لم ينعكس بشكل كامل على مستويات الأسعار في الأسواق المحلية نتيجة لجمود تحركات الأسعار في الاتجاه النزولي." وأضاف البنك أن التضخم سينخفض بحلول منتصف عام 2009 "تجاه الحدود المقبولة لدى البنك المركزي المصري."