يتوقع أن تشهد سماء مكةالمكرمة؛ غدًا الأربعاء، ظاهرة فلكية ينتظرها الجميع، وهي تعامد الشمس فوق الكعبة المشرّفة للمرة الثانية هذا العام، حيث سيختفي ظل الكعبة المشرفة تمامًا وظلال الأجسام في مكة، ويصبح ظل الزوال صفرًا. من جهته، قال الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن "هذه الظاهرة تعتبر من أهم الظواهر التي ينتظرها العلماء لتحديد اتجاه القبلة في مشارق الأرض ومغاربها". وتوقع الخبير الفلكي أن "تتعامد الشمس على الحرم المكي، وقت أذان الظهر في تمام الساعة ال 12:26 دقيقة، ومعنى هذا التعامد للشمس على الكعبة المشرفة، أن كل من يشاهد الشمس سيكون مستقبلًا للقبلة سواء كان موضعه شمال أو جنوب أو شرق أو غرب خط الإستواء". وأوضح "الزعاق" أن طريقة تحديد القبلة وفق الظاهرة التي كان ينتظرها علماء المسلمين لتحديد القبلة بدقة متناهية، عن طريق وضع شاخص بشكل عامودي على الأرض وتتم مراقبة الظل ويكون اتجاه القبلة في الجهة المعاكسة للظل بحيث يشير امتداد الظل إلى موقع الكعبة المشرفة. غداً الأربعاء : ستتعامد الشمس على#مكة_المكرمةوقت آذان الظهر على الحرم وهي فرصة سانحة لتحديد القبلة على مستوى العالمpic.twitter.com/jEjHQc5Gnw — د.خالد الزعاق #نعود_بحذر (@dralzaaq)July 14, 2020