** يبدو ان صاحب اجمل كريم اساس على شاشات التلفزة وفي البرامج الرياضية تحديدا , قد نصب نفسه كعارض الأزياء الرياضي الأول في المملكة , امتهن كتابة المقالات ومن ثم تأليف الكتب الرياضية المتخصصة بتاريخ الأندية وبداء مشواره بكتاب يسرد فيه تاريخ ذلك النادي الذي لا يمت لميوله بصله .. انه وبكل اختصار مثال حي للكائن الطفيلي .. ** اهتمامه بالاكسسوارات الباليه يذكرنا بقصة العذراء الجميلة التي تتزين في كل مناسبة من اجل ان تلفت انظار العامة لعل وعسى ان تجد فارس احلامها .. فماذا ينتظر عارض الأزياء الرياضي هناك .. لكم أن توجهوا له هذا السؤال !! فهنا " كبكات " وساعة عريضة وقلم "المونت بلان " وآثار السيد لابيلو على ذلك المبسم الوردي .. ويا مخرجنا العزيز لاتنسى أن تركز على تلك الابتسامة فقد تعب كثيرا بعد التبييض بالليزر .. آآآه يا إعلامنا الرياضي ... ** يقول صاحب المكياج الأبهرعبر الشاشات ان نادي النصر بعيد عن البطولات ويوزاي في مكانته الاتفاق والوحده دعوني اتفق معه ومن ثم ابادره بسؤالٍ اقول فيه : بما أن نادي النصر ليس مطلبا للنجوم وليس صاحب مكانه ومبتعد منذ زمن عن البطولات والمنافسة لماذا إذا تتعب نفسك لتلاحق اخباره وتتحدث عنه في كل شارده ووارده .. سأجيب عنك لكي لايتساقط " لابيلو" من ذلك المبسم .. انه الحقد الدفين الذي جعلك انت وغيرك تتحدث بهكذا اسلوب انه النصر الكبير الذي ربتت اكتفاكم من الحديث عنه واصبحتم تستخدمون اقلام " مونت بلان" بعد ان كنتم تستخدمون الأقلام المطاطية .!! ** طردت من قبل جماهير ناديك لانهم شاهدوا فيك بوقا للغير .. تتمسح بالغريب وتطلب قربه.. هم هنا الاقربون لك ومع ذلك قدمت القرابين هناك .. انه التاريخ الذي لن يتغير فأنت من زكاة بيتهم المعمور برجاله وانجازاته.. ولكن تذكر انه ماطار طيرٌ وارتفع الا كما طار وقع .. فهذ طيرُ يحلق .. فما بالك بالحرباء التي تدهس !! ** الهدهداني هناك لازال يبحر في بحر الظلمات فسرد من هراء رأسه على قعر جزيرته تلك الأقاويل.. فأتبعها القهقهة فسل لسانه وقال .. لا البحر بحري ولا الزمان زمانيه .. انه الهدهداني الذي قال بأنهم هناك زمرة بل حاشية ووصفهم بما هو ابشع .. وكل هذا لأنهم هناك طالبوا بالانصاف ليقفوا صفا واحداً خلف منتخبهم الاخضر .. من اجل ذلك التساؤل في كيفية اعادة لاعبهم المعار إلى المنتخب .. ولابد حينها ان يبحر في جزيرته النتنه التي طالما انتجت امثال الهدهداني عبر عشرات السنين لينافحوا عن ذلك الغطاء الازرق البالي ... ** افيقوا ياهؤلاء من سباتكم وأجيبوا على سؤال المتابع البسيط ...لماذا تغيرت المعايير لدى الشارع الرياضي فمن هناك وقبل اكثر من عقدٍ مضى كان الحضور يتصف بالهيبه عبر مدرجات الأخصر وأما الآن فأصبحت المدرجات تفتح مجاناً ومع ذلك لانرى ذلك الضجيج المروع الذي شاهدناه في زمن الأخضر الجميل بل ان المتابع البسيط لايهتم بأي مباراه كانت لمنتخب وطنه, لن يستطيعوا الدخول في مثل هذا النقاش او الإجابة على مثل هذ التساؤل .. والسبب بإختصار "أن فاقد الشيء لايعطيه" .. ** القلم سلاح يستخدمه الشجاع والجبان .. الاول متمرد لايرضخ للروتين الممل وترتيب الكراسي يرسم بقلمه قواعد اللعبه بكل وضوح ويترك للقاريء صفحه واضحه يتنقل بها وهو يتنفس الصراحة المطلقه .. اما الآخر فهو ذلك الطالب الخانع الذي يردد نفس الحروف الأبجديه بدون كسر قواعدها ويبقى جالسا في ذلك الصف الأخير إلى ان يشيب به قلمه وفكره .. اخر قطره : يقول الامير خالد الفيصل : اقدر امنع لساني لايقول .. واقدر امنع عيوني لاترى واقدر امنع اذني من سواليف الورى لكن .. كيف اقدر امنع فكري .. لو خيالي به سرى !!