أعلن أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن لجنة التوجيه والإشراف التي عقدت اجتماعها اليوم بالقاهرة بحضور رئيس وفد فتح أحمد قريع ورئيس وفد حماس موسى أبو مرزوق والأمناء العامين للفصائل لم تحقق اختراقا حقيقيا للموضوعات الخلافية التي طرحت عليها وتم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات لتذليل هذه العقبات . وقال في تصريح له اليوم إن أهم القضايا التي مازالت مختلف عليها هي مسمى الحكومة الفلسطينية وهل ستكون حكومة توافق وطني أو وحدة وطنية ومهام هذه الحكومة ومن سيترأسها وتسمية الوزراء إضافة إلى ما يتعلق باحترام تلك الحكومة التزامات منظمة التحرير الفلسطينية . وأضاف أن القضية الأخرى المختلف عليها هي موضوع الانتخابات الرئاسية والتشريعية وهل ستكون متزامنة وتجرى قبل 25 يناير المقبل طبقا لقانون الانتخابات المعدل أم كل أربع سنوات حسب القانون الأساسي الدستور وملف المعتقلين السياسيين . وأشار أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية إلى أنه اتفق على عقد اجتماع ثالث الليلة بين وفدى الحركتين /فتح وحماس/ لبحث هذه القضايا ومحاولة تقريب وجهات النظر لخلق قواسم مشتركة للاتفاق وهذا يتطلب من الجميع التنازل وتغليب المصلحة العليا للشعب عن المصالح الفئوية الضيقة . // انتهى // 2205 ت م