حملت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية في ذكرى وعد بلفور بريطانيا المسئولية التاريخية والسياسية والأخلاقية عن طرد وتشريد الشعب الفلسطيني من أرضه ودياره وتجريده من ممتلكاته عام 1948. وأشارت المنظمة في بيان له اليوم بمناسبة مرور 90 عاما على وعد بلفور الذي أعطته بريطانيا في الثاني من نوفمبر عام 1917 لإنشاء وطن لليهود على أرض فلسطين إلى أن ما ألم بالشعب الفلسطيني من أذى ولجوء كان نتاجا عن وعد بلفور وأن الشعب الفلسطيني في ذكراه لن ينسى مدنه وقراه وسيبقى متشبثا بأرضه وهويته متمسكا بحقه العادل والمشروع في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 1948 طبقا للقرار 194والصادر عن هئية الاممالمتحدة. وحول ملف العودة للفلسطينيين أكدت دائرة شؤون اللاجئين أن هذه القضية محورية ومفصلية وهدفا استراتيجيا على قائمة المطالب والاستحقاقات الفلسطينية الوطنية في مؤتمر الخريف وأن القيادة الفلسطينية لن توقع أي اتفاقات لا تقر بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم. ولفت البيان إلى أن وعد بلفور لا يزال مرفوضا من قبل الشعب الفلسطيني لأنه صدر من جهة لا تمتلك الأرض وأعطى لمن لا يستحق الارض.. مشيرا إلى أن هذه الوعد مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية ولمبادئ حقوق الإنسان. ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة في التحرر والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس إلى جانب الاعتراف بالخطأ الجسيم الذي ارتكب بحقه عندما مكن اليهود من خلال وعد بلفور ودعم دولة الانتداب لهم من الاستيلاء على الأرض الفلسطينية وإقامة دولتهم على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية المدمرة في عام 1948. // انتهى // 1250 ت م