ناشد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الفصائل الفلسطينية وقف الاقتتال الداخلي الذي يجري في قطاع غزة محذرا من تداعياته ومخاطره على وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني ونتائجه السلبية على الجهود الهادفة الى دفع عملية السلام وايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. وقال الملك عبدالله الثاني في كلمة له امام لقاء ضم ناشطي السلام الاردنيين والفلسطينيين والاسرائيليين في العقبة اليوم نظمه مركز المستقبل العربي لدراسات الديمقراطية والسلام أنه يجب ان يتوقف العنف من اجل مصلحة فلسطين والفلسطينيين .. مؤكدا أهمية مواجهة التحديات التي تحول دون المضي قدما في عملية السلام بكل شجاعة وتصميم والبناء على زخمها لتحقيق نتائج حقيقية على ارض الواقع والا ستشهد المنطقة المزيد من العنف والدمار. واكد العاهل الاردني اهمية دور هؤلاء الناشطين في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. واعتبر ان العام الحالي مِفْصَل مهم لاتخاذ قرار باتجاه السلام حيث ان الدول العربية تقف متحدةً وراء مبادرة السلام العربية وهناك إرادة دولية جديدة لحلّ القضية الفلسطينية وتَحْظى باهتمام القيادات في الجانبين. ولفت الملك عبدالله الثاني الانتباه الى ان الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي يريدان تسوية يتم التوصّل إليها بالتفاوض كما انهما يريدان رؤية نهاية للأزمات والدمار وأن ينعما بالفرص التي يتيحها السلام داعيا محبي السلام وناشطيه الى دعم هذا التوجه واسماع صوت مؤيدي السلام ونشر رسالتهم في جميع ارجاء العالم. وحث العاهل الاردني جماهير السلام على تمكين جيل الشباب من استعادة مُسْتقبلهم من عوامل الفُرْقة والعنف التي شهدها الماضي .. مطالبا بايجاد رؤية جديدة ذات مصداقية لمنطقتنا خاصة ان أعداداً كبيرة من الناس تعرف ما معنى الشعور بالغضب والأسى والحزن. // انتهى // 1841 ت م